أكد الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، الأهمية الكبيرة لقمة الزعيمين الكبيرين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحريك المجتمع الدولي، وحشده لدعم ومساندة المواقف التاريخية والحاسمة لمصر لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووضع حد الانتهاكات الوحشية والصارخة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين، والتي تعد جرائم حرب تخالف القانوني الدولي الإنساني وكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأشاد "الصالحي" فى بيان له، بجميع القضايا، التي جاءت فى كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذى أكد خلالها أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي قضية حل الدولتين للواضع الراهن وأن غياب الأفق السياسي لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة ليس في هذه الجولة فقط ولكن فى 5 جولات سابقة من الصراع خلال آخر 20 سنة مع غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس وهى أسباب أدت إلى الاقتتال، موضحاً أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، مؤكداً أن الرئيس السيسي يطرح رؤية واضحة وقائمة على قرارات الشرعية لحل القضية الفلسطينية ويجب أن يستمع العالم لصوت العقل وينحاز للحق والمعايير الإنسانية وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره ولا يكتفي بدور المتفرج الصامت على مدى عقود طويلة.
وقال الدكتور محمد الصالحي، إن الرئيس السيسي كان واضحاً للغاية عندما أكد أنه لا يجب أن تتسع الأزمة الحالية لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى بما يهدد استقرار الأمن في المنطقة، مؤكداً أن موقف الدولة المصرية حقق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي برفض تصفية القضية الفلسطينية وهجرة الشعب الفلسطيني، ولعل أكبر دليل على ذلك قول الرئيس السيسي للرئيس الفرنسي: "خروج الفلسطينيين ده مش حل.. إذا كان حل الدولتين لم ينجح والشعب الفلسطيني موجود على أرضه مش معقول ينجح وهما مش على أرضهم".
وطالب الدكتور محمد الصالحي، من المجتمع الدولى الاستجابة لتحذير الرئيس السيسي من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة وأنه قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جداً من المدنيين، ويكفى أن هناك 6 آلاف من المدنيين سقطوا نصفهم أطفال ويجب وضع هذا فى عين الاعتبار كما أكد أن الدولة المصرية تبذل مجهودا كبيرا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مشيراً الى أهمية ما ذكره الرئيس في لقائه مع الرئيس الفرنسى بشأن الاتفاق على العمل بجد فى إدخال المساعدات الإنسانية بالحجم الذى يتناسب مع 2.3 مليون فلسطينى لأن القطاع كله تحت الحصار الكامل خلال أسبوعين
كما ثمن الدكتور محمد الصالحى القضايا المهمة التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس، مؤكدا أنها حملت رسائل هامة وطمأنة للشعب المصرى فى ظل هذه الظروف التى تشهدها المنطقة وجهود الدولة المصرية فى دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطين وحماية الأمن القومى المصري، وتبرز قوة مصر وحكمتها فى التعامل مع الأوضاع ومواجهة أى اعتداءات تمس أمنها القومى موجهاً التحية والتقدير للقوات المسلحة المصرية الباسلة لدورها الكبير فى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية جميع حدودها.