قال المهندس على جبر، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، إن الدولة المصرية عملت على ربط سيناء وباقي المحافظات عن طريق الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، إضافة إلى إنشاء المناطق اللوجيستية داخل موانئ قناة السويس، موضحًا أن الدولة المصرية تواصل تنمية سيناء، ولن تسمح بالتفريط فى شبر واحد منها، حيث تتحول سيناء بسواعد أهلها وبدعم الشعب المصري كله، إلى مركز عالمى فى القطاعات المختلفة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف جبر، أن مؤتمر الدكتور مصطفى رئيس مجلس الوزراء بسيناء وتفقده المشروعات القومية التي أنجزتها الحكومة على أرض سيناء يؤكد أن مصر حققت نجاحًا كبيرا في تنمية سيناء، وإصرارها على تنمية هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن لتحقق إعجازًا تنمويًا، حيث تعمل الحكومة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في سيناء مثل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وتنفيذ مشاريع تنموية متعددة في المنطقة لتحسين المعيشة وتوفير فرص العمل للسكان.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة منذ عام 2014 تبنت الخطة الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء لوضعها على مسار التنمية الحقيقية وتغيير وجه الحياة بمشروعات كبيرة واستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه خلال 9 سنوات وإطلاق 8 مشروعات ومناطق صناعية على خريطة الاستثمار الصناعى، وتم إنفاق مئات المليارات بدأت بإقامة أنفاق سيناء فى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس التي ربطت سيناء بالوادي والدلتا و كبارى معلقة وشبكة طرق بجانب محطات تنقية المياه وإعادة استخدامها واستصلاح عشرات الآلاف من الأفدنة تخلق فرص عمل مستمرة ومجتمعات مستقرة.
وأوضح جبر، أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بشبه جزيرة سيناء، لما لها من مكانة تاريخية ودينية وسياحية وأمنية خاصة، حيث استطاعت على مدار السنوات القليلة الماضية أن تحقق إنجازات ضخمة بالتزامن مع عمليات التطهير الأمنية ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تحركت نحو سيناء في عدة ملفات تمثلت في اقتلاع جذور الإرهاب الغاشم ومكافحته لتحقيق الأمن والأمان وعودة الاستقرار للبلاد بالإضافة إلى المشروعات والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية.