كتبت- إيمان على
أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه في ظل ما نعيشه من تصعيد خطير في كل الحدود فالدولة تعتمد في قوامها الأساسي الآن على الشباب، وهناك حالة غير مسبوقة لتمكين الشباب في مواقع القيادة، وأبلغ دليل هو تأكيد الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي أنها أساسها شباب ونرى التمكين في حياة كريمة والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، وأيضا هناك تمثيل في المناصب القيادية بمعاونين الوزراء ونواب المحافظين.
وأضاف درويش، أن هناك حالة من التمكين غير المسبوقة والذي انطلق منذ 6 سنوات وتواكب مع رغبة الدولة في ضخ دماء جديدة وأن يكون هناك حالة من تواصل الأجيال وتعاقب الخبرات بين أجيال الخبرات والشباب، منوها أنه لا يوجد ذلك في بعض التيارات التي دائما ما تنادي بالديمقراطي وتداول السلطة، معتبرا أن ذلك هو ما خلق حالة الوهن التي عليها تلك التيارات ننيجة عدم تطبيق الشعارات الديمقراطية التي يدعو إليها.
وتابع قائلا "أحزاب الحركة المدنية وغيرها من المعارضة التي تطالب بالتداول الديمقراطي لا تقوم بتمكين الشباب بل يستمر رؤساء الأحزاب في منصبهم لهم سنوات وسنوات، مما خلق فجوة بين القيادات والقواعد الشبابية لديها فلا يوجد تواصل حقيقي ولا تداول للمواقع القيادية فيها، فنجد أن فاقد الشيء لا يعطيه".
وأشار "درويش" إلى أن الحديث عن فلسفة التمكين الذين ينادون بها، لا يطبقونها على أنفسهم فزادت الفجوة حتى أصبحت الانشقاقات، موضحا أن الأهداف التي بنيت عليها هذه التيارات والحركات تحولت إلى حبر على ورق في أرض الواقع، ما جعل هناك انفصام ونستشعره بقوة في لقاءاتنا وحواراتنا مع شباب هذه التيارات والأحزاب عندما نلتقي سواء في مؤتمرات تنسيقية شباب الأحزاب أو في أي لقاءات جماهيرية، والذين دائما ما يكون لها شكوى في عدم تمكين القيادات لهم من ممارسة لحقهم الدستوري والديمقراطى.