قال النائب محمد عريبي، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٣، وحشد كراهية المواطن تجاه الأحداث الراهنة والانجازات التي تحققت على أرض مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، ليست بجديدة وسلاح فاقد صوابه يستخدمة بصفة مستمرة أعداء النجاح.
وأشار النائب محمد عريبى إلى أن الشعب المصري لديه الكثير من درجة الوعي الكافية لتجعله يدرك ما حدث بالفعل خلال السنوات الماضية من طفرة تنموية غير مسبوقة ومعدلات النمو الإيجابية التي تحققت في قطار الاقتصاد الوطني.
ولفت عريبي، أن هذه الدعوات الخبيثة للمليشيات الإلكترونية للإخوان والجماعات المدعومة من الغرب، من أجل إفساد المشهد الانتخابي وتصدير صورة سيئة عن مصر في تعاملها مع الاستحقاقات الدستورية وكذلك تعامل المواطن مع مباشرة حقوقه السياسية المشروعة، يمكن الرد عليها من خلال مشهد واحد وهو الاصطفاف أمام اللجان الانتخابية والمشاركة بقوة في الانتخابات والنزول أمام اللجان واختيار الأصلح والأجدر على استكمال مسيرة الوطن بكل تحدياته والمستجدات الصعبة التي تمر بها المنطقة على المستوي السياسي والإقليمي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، عليها أن تكثف دورها في توعية الناخبين وتسهيل عملية مشاركة جميع الفئات لا سيما النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتكثيف حملات طرق الأبواب لمزيد من التوعية في النجوع الريفية في مختلف المحافظات، من أجل أن تظهر الدولة المصرية في عرسها الانتخابي بصورة تليق بحجمها ومكانتها بين مصاف الدول.
وأوضح عريبي أن اللجنة العامة بالغربية لحزب مستقبل وطن تواصل فعالياتها ومؤتمراتها الجماهيرية بصفة مستمرة من أجل دعم المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية ، وكذلك عرض إنجازاته التى تحققت منذ توليه مقاليد الحكم ، مؤكدا بأن هناك تجاوب وشعبية كبيرة مع من قبل المواطنين تجاه المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي.