وجه النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن العديد من التساؤلات الى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بشأن بعض المستشفيات تحت التنفيذ التى تقام بمحافظة سوهاج والتي يصل عددها ما بين 8 الى 10 مستشفى ومدى كفاية الكوادر الطبية من أطباء مقيميـن وأخصائيين واستشاريين اللازمة لتشغيل المستشفيات الداخلة في نطاق التطوير بكامة طاقتها الاستيعابية.
وقال " قورة " فى طلب إحاطة تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان للأسف تقدمت منذ 5 شهور بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بشأن مدى كفاية الكوادر الطبية من أطباء مقيمين وأخصائيين واستشاريين لتشغيل المستشفيات الداخلة في نطاق التطوير بكامل طاقتها الاستيعابية خاصة بمحافظة سوهاج وتحديدًا مستشفيات دار السلام وساقلتة وأخميم والبلينا وجرجا والمنشاة وطما وطهطا وجهينة والمراغة والعسيرات، والتي بلغت قيمة الاستثمارات بها ما يجاوز 11 مليار جنيه وهي التي خصصت لتطوير ورفع كفاءة المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطن السوهاجى، لكن الوزير للأسف تجاهل الرد بالمخالفة للقانون الذى أوجب على الوزراء الرد على الأسئلة البرلمانية في غضون 30 يوما .
وقال " قورة " نظراً لقرب الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات واستلامها وتشغيلها، فإن ثمة تساؤلات ثارت بخصوص مدى استعداد هذه المؤسسات للتشغيل من خلال إيجاد كوادر طبية مدربة من أطباء مقيمين وأخصائيين واستشاريين وطواقم تمريض على نحو يجعل هذه المستشفيات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لتلبية احتياجات المترددين من المرضى خصوصاً في أقسام الطوارئ وبما يخفف الضغط على المستشفى التعليمي، ويمنع تكدس المرضى ويعظم الاستفادة من المستشفيات التي خضعت للتطوير وتحدث الثمرة من الإنفاق العام على هذه المنشآت والتى تقدر بنحو 11 مليار جنية ؟ وهل هناك خريطة كاملة وجدول زمنى واضح لدخول هذه المستشفيات للخدمة؟وهل تضم كل مستشفى من هذه المستشفيات كوادر في مختلف التخصصات؟
وطالب النائب أحمد عبد السلام قورة من وزير الصحة تقديم بيان بإعداد الكوادر الطبية فى كل مستشفى حتى نضمن التشغيل الفعلي وليس الصوري وحتى يتغير الوضع الصحي في محافظة سوهاج إلى الوضع الأفضل؟ وحتى لا تتحول تلك المستشفيات الى كتل خرسانية ومعدات طبية فقط دون وجود الكوادر الطبية والفنية وحتى لا تصبح تلك المستشفيات خارج الخدمة ولا تقوى على تقديم أي خدمة للمرضى حتى نفاجئ في المستقبل بدخولها غرف الإنعاش طريحة الفراش بلا حياة أو أمل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المرضى.
و تساءل " قورة" أين وزير الصحة من الاهتمام البالغ من القيادة السياسية بالقطاع الصحى من محافظة سوهاج وذلك من خلال إيلاء الاهتمام والرعاية لهذه المحافظة من خلال ضخ استثمارات كبيرة لتطوير ورفع كفاءة المستشفيات والمؤسسات الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان في المحافظة وهي مستشفيات دار السلام، ساقلته، اخميم، البلينا، جرجا، المنشاه، طما، طهطا، جهينة، المراغة، العسيرات لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطن السوهاجي.
وتابع " قورة " فى طلب الاحاطة نذكر وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بالنصوص الدستورية ومنها المادة 18 والتي تنص على أنه "لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التي تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل، وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للصحة لا تقل عن 3 في المئة من الناتج القومي الإجمالي، تتصاعد تدريجاً حتى تتفق مع المعدلات العالمية.
وقال " قورة " : كل المحافظات والدوائر تتحدث عن مشكلات نقص الاطباء وفرق التمريض لكن فى محافظة سوهاج الخدمة الصحية فيها منعدمة والمراكز الصحية فيها منعدمة بنتكلم عن الرفق بالحيوان ونريد أيضا الرفق بالإنسان .
وتساءل " قورة " قائلاً : هل هناك خريطة كاملة وجدول زمنى واضح لدخول هذه المستشفيات للخدمة؟ وهل تضم كل مستشفى من هذه المستشفيات كوادر في مختلف التخصصات ؟.