كتب ـ هشام عبد الجليل
تساءلت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، عن إمكانية تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد فى حماية المناجم والصحراء من عمليات التنقيب العشوائى، خاصة وأن الاستشعار عن بعد وسيلة تقنية فى تفاصيل النظم البيئية مهمة سواء فى المياه أو التربة واغلب المحافظات مطبق بها هذه التنقية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن التنقيب عن الذهب بالطرق التقليدية والعشوائية واستخلاص الذهب بشكل عشوائي أيضا يساهم فى ضياع الكثير من الحقوق على الخزانة العامة لدولة، وعلى الرغم من محاولات الحكومة المستمرة من أجل القضاء على عمليات التنقيب غير الشرعي عن الذهب، سواء من خلال تطبيق القانون بعد إدخال تعديلات تشريعية عليها مثل تعديلات القانون رقم 68 لسنة 1976 الذى يحكم الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة، وذلك لتوقيع أقصى عقوبة ممكنة وصلت إلى حد السجن 5 سنوات وغرامة 10 ملايين جنيه، إلا ان الأمر مازال قائما ولم ينته بعد.
وعلق النائب معتز محمود، وكيل اللجنة قائلا:"بسبب المساحات الشاسعة فى الصحراء، وفى الأغلب يتم التنقيب فى أماكن داخل الجبال ووسط الصخور، وحتى فى حال تطبيق تقنية الاستشعار عن بعد سيكون هناك صعوبة فى الوصول لهؤلاء الأشخاص بسبب صعوبة الحركة بين الجبال، ومن ثم يجب اتباع سياسة الجذب والترغيب لتقنين أوضاعهم وتوريد الذهب للدولة بدلا من طرحه فى السوق السوداء، لافتا إلى أن السيطرة على التنقيب العشوائي " التعدين الأهلى" لخام الذهب والمعادن المصاحبة له، أمر ضروري يجب بحثه بعناية وتأنى وان تكون هناك إرادة حقيقية وجدية لحل الأزمة وعدم ضياع الذهب على الدولة.