الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:59 م

مصر القومي: ثورة 30 يونيو صيحة تعبير عن الثوابت المصرية والدفاع عن هويتها

مصر القومي: ثورة 30 يونيو صيحة تعبير عن الثوابت المصرية والدفاع عن هويتها 30 يونيو
الإثنين، 24 يونيو 2024 06:00 م
كتبت هند عادل
 
أكد المستشار مايكل روفائيل بولس، نائب رئيس حزب مصر القومي، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة صيحة تعبير عن أقوى الثوابت المصرية، وأشدها رسوخا، وهو انتماء ملايين المصريين لبلادهم ورفضهم لأي محاولة لمحو هويتهم الوطنية، مشيرا إلى أنها ستظل شاهدة على عزيمة الشعب المصري وإصراره على البقاء والصمود حيث أوقف المصريون موجة التطرف والفرقة، التي كانت تكتسح المنطقة وتهدد مستقبل مصر ليكون له الكلمة الفصل في ذلك.
 
وأضاف "روفائيل"، أن جموع الشعب المصري رسم في ثورة الثلاثين من يونيو طريقا تنمويا نسير فيه حتى الآن حيث حمت الوطن من الوقوع في هوة الفوضى والتمزق والصراعات، مشيرا إلى أن مصر صمدت وحدها على مدار 11 عاماوقدمت التضحيات الغالية من دماء أبنائهاالأبطال للتصدي خطر إرهابهم الأسود، الذي كاد أن ينال من عزيمة أمة صنعت التاريخ، لولا انحياز القوات المسلحة وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرادة الملايين من المصريين التي اجتمعت فيها كل طوائف الشعب المصريللإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية، وأنقذت مصر من دوامة الفوضى والعنف.
 
وقال نائب رئيس حزب مصر القومي، إنه بعد مرور 11 عاما على الثورة، نجحت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إعادة بنائها، وتثبيت أركانها، وعادت للانفتاح على العالم وعودتها لإفريقيا حتى ترأست الاتحاد الإفريقي، وعادت لمكانتها العربية والدولية كقوة ذات ثقل استراتيجي مؤثر ولعل أحداث غزة خير دليل على ذلك، حيث تتصدر مصر الدفاع عنها وعن قضيتها في كافة المحافل الدولية فضلا عن أنها أكثر الدولة المتقدمة بمساعدات للشعب الشقيق، كما أنها استطاعت ومازالت تواصل تحقيق النجاحات الكبيرة على مستوى مسيرة التنمية والعمران وانطلقت على مدار 11 عاما في إعادة ترتيب "الوطن" من الداخل والخارج بالتفاف الشعب المصري حول قائده الوطني الشجاع.
 
ولفت "روفائيل"، إلى أن ثورة 30 يونيو كانت نواة الانطلاق لتغيير مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل المنطقة، وقت انتصر الجيش المصري لإرادة الشعب ورد الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن الرئيس السيسيحمل على عاتقه عواقب هذا قرار الانحياز لصوت الشعب ببسالة وشجاعة وانتقل بمصر من من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها الطبيعي في محيطها وذلك بعد ما فرضت صوتها واختيارها أمام العالم أجمع لتظل ذكرى 30 يونيو مشهدا يدعو للفخر والتلاحم بين الجيش والشعب في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة.
 
 

print