كتب هشام عبد الجليل
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، منها طلب الإحاطة المقدم من النائب عادل عامر، بشأن المطالبة بموافقة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى على تشغيل مجمع المدارس بقرية البرادعة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وبدوره قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن المساحة المشار إليها ملك هيئة الأوقاف المصرية بمساحة (15 س 14 ط 2 ف) وتقوم جمعية شباب البرادعة بسداد كامل ثمن الأرض للأوقاف وعليه فإنه جارى السير فى إجراءات إستخراج كشف التحديد المساحى وكذلك إجراءات تحرير العقد لصالح هيئة الأبنية التعليمية وحتى تاريخه لم تقم الجهة الطالبة بإستيفاء الأوراق المطلوبة للعرض على اللواء محافظ القليوبية للموافقة عليه.
وانتهى رأى اللجنه إلي الإسراع فى نهو إجراءات التخصيص وإصدار العقد لمساحة الأرض للبدء فى تنفيذ مجمع المدارس.
كما ناقشت اللجنة طلبى الإحاطة المقدمين من النائب إبراهيم عويس، بشأن: المطالبة بإستثناء المساحة الملاصقة للكتلة السكنية في قرية الصباح التابعة لمركز قليوب- محافظة القليوبية والمقام عليها المعهد الدينى الأزهرى من الحظر على الأراضى الزراعية للبدء فى تشغيله، وعدم صدور موافقة وزارة الزراعة على إنشاء مدرسة كوم آشفين الإعدادية التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية.
وبدوره عقب رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، أنه تم الإنتهاء من معاينة المساحة الملاصقة للكتلة السكنية في قرية الصباح التابعة لمركز قليوب- بتاريخ 9/3/2024 ولكن حتى تاريخه لم تقم الجهة الطالبة بإستكمال الأوراق للعرض على اللواء محافظ القليوبية للموافقة عليه وبعد موافقة سيادته سيتم العرض على وزارة الزراعة لإستصدار الموافقة النهائية عليه.
وفيما يتعلق بإنشاء مدرسة كوم آشفين، أعلن الشناوى، إخطار الجهة الطالبة لإختيار موقع بديل بعيدًا عن الكتلة السكنية بكوم أشفين لإنشاء المدرسة الإعدادية وذلك حفاظًا على الرقعة الزراعية التى هى عصب الاقتصاد القومى.
وانتهى رأى اللجنة، إلي تقدم الجهة المستفيدة بطلب للمحافظة للتصالح فى إنشاء المبنى المخالف طبقًا لقانون التصالح للبدء فى تشغيله، وتشكيل لجنة من حماية الأراضى والسكرتير العام المساعد لمحافظ القليوبية والنائب لمعاينة قطعة الأرض بكوم أشفين أو دراسة توفير أرض بديلة لإنشاء المعهد الدينى.