أكد حزب المستقلين الجدد أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية أصبح أكثر عمقا ومقتحما لكل المشاكل الحرجة التي تمس المواطن المصري.
وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن ما طرح من موضوعات جديدة على أجندة الحوار تؤكد على أن الحوار أصبح أكثرعمقا وأكثر تماسا مع حقوق المواطن المصري ومع مشاكله.
وأضاف أن مناقشة موضوع الحبس الاحتياطي في جلسات الحوار الوطني وهو أحد الموضوعات التي تمس المواطن، وأن وضع حلول حقيقية وعاجلة لهذه المشكلة ستحدث انفراجة كبيرة وستبدد كثير من المخاوف لدى المواطن.
ومن جانبه، أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن ما طرحه الحوار الوطني بأن أجندة الحوار تضم قضايا أخرى شائكة مثل الثانوية العامة وقضية الدعم، وهى من القضايا التي تمس كل أسرة بشكل مباشر.
وأكد الحزب على أن الحوار الوطني قادرعلى وضح حلول لكل القضايا خاصة بعد الإعلان عن أنه لا خطوط حمراء لأى من القضايا حتي الأمن القومي والسياسات الخارجية.
وأشار مجلس الأمناء إلى أنه سيتم في هذه الجلسات مناقشة الموضوعات التالية: مدة الحبس الاحتياطي- بدائل الحبس الاحتياطي - موقف الحبس الاحتياطي في حالة تعدد الجرائم وتعاصرها - التعويض عن الحبس الاحتياطي الخاطئ - تدابير منع السفر المرتبطة بقضايا الحبس الاحتياطي، واتخذ مجلس الأمناء قرارًا برفع التوصيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فور انتهاء الجلسة مصحوبة بقائمة تتضمن عددًا من المحبوسين ووضعها تحت بصره.