قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، إن ما تقوم به مبادرة حياة كريمة ليس ثورة في الريف المصري فقط، تغير حياة نحو 60 مليون مواطن يعيشون في الريف ولكنها انطلاقة قوية في القرن الـ21 نحو الجمهورية الجديدة.
ولفت القماطي في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن حياة كريمة هو المشروع الأكبر الذي تتبناه الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي، لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، والتصدي للفقر والجهل والفساد وانعدام التنمية لعقود.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن أهداف حياة كريمة واضحة، تماما في العمل على التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والعمل كذلك على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم.
وشدد نائب الجيزة، أن استهداف مئات القرى عبر مبادرة حياة كريمة وتخصيص المليارات لها رغم التحديات المالية المحلية والعالمية، تؤكد اصرار الدولة على التغيير والانطلاق بالريف المصري لآفاق جديدة.
واختتم النائب عمرو القماطي، انه يحسب للرئيس السيسي التوجيه بهذا المشروع، وهو مشروع القرن بحق في مصر، لاعادة رسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع مصر، بما يستجيب لمشكلات الحاضر وتحديات المستقبل.
عمرو القطامي
