كتب ـ هشام عبد الجليل
أكدت الحكومة في برنامجها على أن التغيرات المناخية لها تأثيرات مباشرة على قطاع الزراعة، إذ تؤثر على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورًا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج. وإدراكًا لخطورة تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة أولت الحكومة اهتماما بالغا بذلك الملف في برنامجها.
وفيما يلي أبرز الإجراءات المستهدفة في إطار ذلك البرنامج:
وضع خريطة استثمارية زراعية جغرافية ومناخية تراعي التغيرات المناخية وربطها مع شبكة الري، تتضمن خطط الزراعات المستقبلية باستخدام نظم الرصد والاستشعار عن بعد عن طريق ربطها بشبكة مزودة بنظام بصمة طيفية للمحاصيل الزراعية.
تفعيل نظم الإنذار المبكر للتنبؤ بتأثير التغيرات المناخية المتوقعة على المحاصيل الزراعية، وتوعية الفلاح بطبيعة المحاصيل المناسبة وفق هذه المنظومة.
تبني سياسة الزراعات الذكية المناخية بما يكفل الزيادة المستدامة في الإنتاجية الزراعية، والتكيف أو الحد من تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة، بالإضافة إلى خفض أو إزالة الانبعاثات الكربونية.
تعزيز سبل الزراعة المستدامة، وتوفير الدعم المالي والفني لتحسين قدرة الإنتاج الزراعي على الصمود أمام التحديات ذات الصلة بتغير المناخ.
توظيف التكنولوجيا الحيوية لتطوير والتوصل إلى تركيب محصولي متوافق مع التغير المناخي وكمية المياه وجودتها.
تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظم إدارة المعلومات للسياسات الزراعية وتطبيقاتها في عمليات المتابعة والتقييم في المجالات كافة.
الاستفادة من برنامج "تُوفّي في مجابهة آثار التغيرات المناخية.