تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء وزيرى السياحة والآثار والثقافة بشأن هدم قبة "نام شاز" التاريخية.
وأوضحت النائبة فاطمة سليم فى طلبها، أنه قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة صورًا تكشف هدم جزء من قبة "نام شاز" التاريخية وهى تحفة فنية عمرها أكتر من 155 سنة تقريبًا وتقع بمنطقة مقابر الإمام الشافعي، لافتة إلى أن وزير الثقافة أعلن بعد ذلك وقف عمليات الهدم فى مقابر الإمام الشافعى "بشكل مؤقت"، وأنه جار التنسيق مع الجهات المعنية للبقاء على الأضرحة فى أماكنها أو بحث إمكانية نقل الأضرحة الأخرى فى مكان آخر لاستكمال مشروع المحور المرورى الجارى إنشاؤه.
وتساءلت النائبة فى طلب الإحاطة عن كيفية حدوث ذلك من الأساس، قائلة: "لماذا لم يتم التنسيق بين الجهات المعنية قبل وقوع الكارثة؟، فوفقا لتصريح وزير الثقافة سيتم التنسيق بين الجهات المعنية لحماية التراث المصري، فلماذا لم يحدث ذلك قبل هدم القبة ونحو جزء من هذا التراث بالفعل؟، وكيف سيتم تدارك الأمر بعد هدم جزء من القبة؟".
كما تساءلت النائبة فاطمة سليم عن آليات التخطيط لتطوير تلك المناطق بما يضمن عدم المساس بالتراث والحضارة المصرية، مضيفة: "وماذا بعد وقف أعمال الهدم "بشكل مؤقت"؟، هل سيتم استئناف هدم الأماكن التاريخية والتراثية أم ستتوقف تلك المأساة؟، وما الذى يضمن عدم تكرار مثل هذه الوقائع مرة أخرى؟"، مطالبة بإحالة الطلب إلى لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب لمناقشته.