علق الدكتور طارق البرديسي أستاذ العلوم السياسية، على ما ارتكبته الجماعة الإرهابية من جرائم في فترة حكمها وما بعد ثورة 30 يونيو.
وعن حرب الشائعات التي ينتجهوها أنصارهم عبر وسائل إعلام تبث من الخارج أو اللجان الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بقوله "هم ضالون ومضلون، ضل سعيهم الخبيث المتهافت وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أينما كانوا أو توجهوا يفسدون وينشرون الفتن فلا يأتون بخير، لم يكتفوا بالجرائم فأضافوا لها الحماقة والعناد والمكابرة، أرادوا الشر والسم فتجرعوا مراراته جزاءً وفاقا بما كسبت أيديهم".
وأضاف "البرديسي" خلال تصريحه له، أن هناك مثل مصري يقول "إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا"،
مشيرا إلى أنه تيار ٌلا يعرف لوناً معيناً أو طريقاً ثابتاً، فتراه يدعي السلمية وأن سلميّته أقوى من الرصاص، و ترى ممارساته وأفعاله تسير في إتجاهٍ مضاد لتصريحاته وطرحه الناعم نعومة الأفاعي .
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنه بعد ترنح البلاد وموجات الإنفلات والصراخ ومظاهر عدم الإنضباط تراه يعلق ذلك كله على شماعات غيره ولا يعترف بعدم قدرته وفقدان إستطاعته في حكم البلاد والعباد، فهو لا يمتلك عقلاً سياسياً ولا نسقاً فكرياً ولا ممارسات عملية ولا خبرات بيروقراطية ولا قدرات إدارية
واستطرد حديثه قائلا إنه بعد الإخفاق والفشل وخروج الملايين في 30 يونيو يروجون لما تم ترويجه من خداع عناصرهم وممارسة إدمان الكذب المكشوف بأنهم المنصورون وكأن الدولة بجحافلها وشعبها باتت في خندق الشرك والكفر وهم الفرقة الناجية
وأوضح "البرديسي" أن الجماعة الإرهابية تراهم يتخندقون في داخل شرنقة التحريض مستغلين منابر إعلامية تبث ليل نهار وعلى مدار سنين سموماً وحثاً على مواصلة مواجهة الدولة وتحريضاً على أجهزتها مدعيةً النضال ومواصلة السعي في مخططات الفوضى والتخريب.