قال اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تحمل على أكتافها القضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى الآن، وسيظل التاريخ شاهدا على احتضان مصر للقضية على مدار عقود طويلة، مضيفا: تتوالى الأيام وتثبت أن مصر أول دولة داعمة للقضية الفلسطينية على مر العصور، فقد نجحت مصر بالضغط على الاحتلال الغاشم بمساعدة المجتمع الدولى بمنع تهجير الفلسطينيين، وأعلنت الدولة المصرية موقفها الواضح والصريح منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر 2023 برفضها تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وهنا نحيى الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه ورفضه تركها.
وأضاف "المصرى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن مصر دائما وأبدا فى قلب الأمة العربية، وهى من لها رؤية مع الشعب الفلسطيني، وبدون مصر لن يتحقق السلام، وهو ما يعرفه القاصى والدانى، ويعلم الجميع أن مصرلها دورها محورى، ومهما ذهبوا بعيدا ستظل هى الملاذ الأول والأخير، وعندما يكون هناك حل جدى تبقى على رأسه مصر، فقد رأى العالم أجمع ما تفعله الدولة المصرية من أجل وقف إطلاق النار والحفاظ على أرواح الأبرياء ولعبها دور كبير فى المفاوضات رغم تعنت الأطراف الأخرى فى الوصول إلى اتفاق، ورغم ذلك فالدولة المصرية لم ولن تتخلى يوما عن القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني.