محمود مسلم - رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ
أكد الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، أهمية قضية الوعى باعتبارها الضمانة الأهم فى الحفاظ على استقرار الدولة، حيث لم تعد وجاهة إجتماعية بل أحد قضايا الأمن القومى الذى يجب الحفاظ عليها.
وقال مسلم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأثنين، إنه على الرغم من الحديث المتكرر عن أهمية الوعى دون تحرك حكومى مباشر فى الدفع نحو هذه القضية، سوءا بتخصيص ميزانيات ضخمة لتمكين قصور الثقافة من القيام بدورها، أو بعقد اجتماعات على مستوى كافة الوزارات المعنية بقضية الوعى للخروج بمنتج ورؤية متكاملة فيما بينها.
وأضاف محمود مسلم، أن المشكلة الأكبر هى عدم تخصيص ميزانيات مناسبة وكافية، قائلا: "يجب قبل محاسبة وزارة الثقافة، أن نقدم لهم الأدوات ومنها المتالية، لنسأل فيما بعد عن المنتج .. البعض يسألنا لماذا لم تخرج القرى مثل الأبنودى وأمل دنقل من جديد.. وسنعيد حديثنا مكررا ومكرراً .. السبب عدم وجود ميزانيات أو ترابط فيما بين الوزارات المعنية لوضع رؤية شاملة".
ونوه رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أهمية دور وزارة الثقافة، فى إبراز الهوية الوطنية، فضلا عن كونها القوى الناعمة، مشدداً على أهمية عودة قصور الثقافة إلى سابق عهدها لاسيما وهى الأكثر انتشاراً وتحقق معادلة التواصل المباشر مع الشباب، لإيصال قضايا هامة.
واختتم محمود مسلم، كلمته بمطالبة الحكومة باتخاذ قرارات جريئة من أجل قضية الوعى، وتوفير الدعم اللازم والمناسب للنهوض بقصور الثقافة وتمكينها من القيام بدورها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الاثنين التى خصصت لمناقشة طلب مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية، وطلب مُقدم من النائب عبد الرحيم كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية، وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة.
