أكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الشعب المصرى بكل توجهاته يقف صفا واحد ويرفض كل مخططات التهجير القسرى أو النقل المؤقت للفلسطنيين، مضيفا: "من قلب البرلمان نحن جميعا صفا واحد ضد هذه الممارسات ونقول لا للتهجير تحيا مصر وتحيا فلسطين".
وقال إمام، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، إن مصر دولة التاريخ والمبادئ الدولة العريقة التى علمت العالم كيف يتم إنشاء الدول وكيف تحافظ على حدودها.
وتابع عبد المنعم إمام قائلا: "لا لتصفية القضية الفلسطنية"، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطنيين إلى مصر والأردن محاولة لإعادة صياغة معادلة الصراع فى الشرق الأوسط حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلى إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية تحررية إلى أزمة إنسانية.
وتابع عبد المنعم إمام: "نذكر بعد عدوان 1956 محاولات الضغط على مصر للتخلى عن جزء من أراضيها والقضية الفلسطينية ووقف الشعب المصرى وقتها صفا واحدا يدافع عن أرضه حتى استطاع تحريرها".
وانتقد ازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضية الفلسطينية، مضيفا أن ما يحدث هو إسقاط للقانون الدولى والشرعية الدولية وتعميق لثقافة القوة والغاب وسيدفع ثمنها الغرب.
وقال إمام، إن سيناء ليست مجرد أرض وإنما هى شرفنا والأمانة التى حافظنا عينا بدماء شهدائنا وميراث الأجداد، مضيفا: "لو انقلبت الأرض على عقيبها لن نفرط فى شبر من أرض مصر".
وأكد أن مصر شعبا وقيادة وجيش تقف صفًا واحدًا ولن تسمح بأى مساومات ولن تنكسر ولن تسقط ولن تكون الظروف الاقتصادية مفلحة فى شق الصف فأمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن فلسطين.