أكدت النائبة إيمان العجوز، عضو مجلس النواب ، أن الحشود الشعبية الكبيرة التي تجمعت اليوم أمام معبر رفح تُعد إعلانًا واضحًا وصريحًا عن موقف الشعب المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة.
وقالت العجوز إن هذه التظاهرات تعكس تلاحمًا كبيرًا بين القيادة السياسية والحراك الشعبي في مواجهة المخططات التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة.
وأضافت العجوز: "الشعب المصري يعلن موقفه بشكل حاسم: لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية. ما نشهده اليوم من تحركات شعبية جماهيرية هو تعبير عن إرادة شعبية راسخة ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وتدعم حقوقهم التاريخية في أرضهم.. الحشد المصري برفح رسالة مصر للعالم.. التهجير لن يمر وفلسطين باقية".
وأشارت النائبة إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلتزم تمامًا مع هذا التحرك الشعبي، مؤكدة أن مصر لن تسمح بأن تكون شريكًا في أي مخططات تهدف إلى انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت: "القيادة السياسية تلتحم مع الإرادة الشعبية في رفض التهجير القسري، ونؤكد جميعًا تمسكنا بثوابت حل الصراع الدائر في فلسطين العربية."
وأكدت العجوز أن مصر تدعم حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل في المنطقة، قائلة: "نتمسك جميعًا بثوابت حل الصراع، ونسعى نحو حل الدولتين الذي يمنح المنطقة والعالم بأكمله سلامًا حقيقيًا وعادلًا. هذا الحل هو الضامن الوحيد لإنهاء المعاناة وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع."
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل درعًا للأمة العربية وحامية للقضايا العادلة، وقالت: "الشعب المصري والقيادة السياسية يعبران اليوم عن وحدة نادرة في مواجهة التحديات. مصر ستظل صامدة في دعمها للشعب الفلسطيني حتى يحقق حريته واستقلاله، وستواصل جهودها لتحقيق السلام العادل في المنطقة."