أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب ، أن توافد الآلاف من الحشود المصرية اليوم أمام معبر رفح يُعد تعبيرًا قويًا عن دعم الشعب المصري لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال عبد الستار، خلال بيان له، إن هذه التظاهرات الشعبية تُعد رسالة سلام وأمن للعالم، وتأكيدًا على تمسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ورفضها لأي مخططات تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف عبد الستار: "الحشود التي تجمعت اليوم أمام معبر رفح هي تعبير صادق عن إرادة الشعب المصري في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.. الشعب المصري يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة، ويؤكد دعمه الكامل لموقف الرئيس السيسي الذي يعبر عن إرادة الأمة المصرية."
وأشار النائب إلى أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو انعكاس لإرادة شعبية تؤمن بالعدل وتدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال: "مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم. نحن نقف مع فلسطين، وندعمها في نضالها من أجل الحرية والاستقلال، ونرفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية."
وأكد عبد الستار أن هذه التظاهرات تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر ستظل حامية للقضايا العادلة ودرعًا واقيًا للأمن القومي العربي، مضيفًا : "الشعب المصري يعي جيدًا أن أمن مصر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن فلسطين. لذلك، فإن هذه التظاهرات هي تعبير عن وحدة الشعب المصري في مواجهة أي مخططات تهدد استقرار المنطقة."