كتب محسن البديوي
أكد النائب سامح الشيمي،عضو لجنة الدفاع و الامن القومي بمجلس الشيوخ، والأمين المساعد لتنمية الموارد بالأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، على الأهمية الكبيرة للدعم المصري المستمر لأهالي غزة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال الشيمي: "مصر لم تترك أشقاءها في غزة يواجهون المحن وحدهم، بل قدمت الدعم الإنساني عبر معبر رفح، حيث تم إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية، وهذه المساعدات ليست مجرد مواد عينية، بل هي رسالة تضامن من الشعب المصري الذي يقف بقلب واحد مع أشقائه الفلسطينيين."
وأضاف: "معبر رفح لم يكن مجرد معبر حدودي، بل كان شريان حياة لأهالي غزة في أصعب الأوقات، وساهمت مصر حتى الآن بـ 70% من حجم المساعدات المقدمة لأهالي القطاع".
وأشار النائب سامح الشيمي إلى موقف مصر الثابت في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلًا: "مصر وقفت بحزم ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي غزة أو نزع حقوقهم التاريخية في أرضهم. هذا الموقف ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة مصرية راسخة تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه."
وتحدث الشيمي عن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي البارز في مواجهة المخططات الأمريكية، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا: "الرئيس السيسي أظهر شجاعة قوية في مواجهة هذه المخططات، ورفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني. مصر لم تتردد في الوقوف في وجه الضغوط الدولية، لأنها تؤمن بأن العدل والسلام لا يتحققان إلا بإنصاف الفلسطينيين."
وأكد الشيمي أن الجانب الإنساني كان دائمًا في صدارة اهتمامات مصر، قائلًا: "لم تكتفِ مصر بالدعم السياسي، بل قدمت الدعم الإنساني عبر إدخال المساعدات الطبية وإنشاء المستشفيات الميدانية في غزة. مصر كانت دائمًا أول من يمد يد العون في أوقات الأزمات، وهذا ما يجعلها شريكًا أساسيًا في كل الجهود الإنسانية الدولية."