أدان حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عودة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار مجددا على قطاع غزة وكسر الهدنة المتفق عليها مسبقًا، مما يعيد المنطقة إلى دائرة العنف ويهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وقال المؤتمر، في بيان له، إن استمرار هذه الممارسات العدوانية يعكس عدم التزام إسرائيل بالمواثيق الدولية واستمرارها في انتهاك حقوق الإنسان، وهو ما يعمق الأزمة الإنسانية في القطاع ويعرقل أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار.
واستنكر حزب المؤتمر، بشدة قرار إغلاق معبر رفح، الذي يُعد الشريان الحيوي لسكان غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع.
وأوضح حزب المؤتمر، أن إغلاق المعبر يحرم المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى العلاج الطبي والإمدادات الغذائية والإنسانية الضرورية، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الإنسانية الدولية.
وطالب حزب المؤتمر، المجتمع الدولي، وعلى بتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان الفوري والالتزام بالاتفاقيات الدولية.
وأكد حزب المؤتمر، على تضامن مصر الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويحقق له الأمن والسلام.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام في المنطقة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.