عبد السند يمامة - رئيس حزب الوفد
أدان الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، تجدد العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، وشن غارات جوية ومدفعية على سكان القطاع، والذى خلف وراءه مئات الشهداء وآلاف المصابين، بالمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية، مؤكدًا أن عودة الحرب على غزة مرة أخرى هو إفشال متعمد من قبل إدارة نتنياهو لجهود وقف إطلاق النار وإحلال السلام الشامل والعادل فى المنطقة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة الإسرائيلية "مجرمة حرب" ترتكب مجازر دامية وتنفذ مخطط إبادة جماعية لتحقيق أهدافها وأطماعها فى المنطقة، بما يقوض مسار سلام واستقرار الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور عبد السند يمامة فى بيان له، أن عودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتجدد هجوم قوات الاحتلال على المدنيين العُزل وتخييرهم ما بين الموت أو الفرار والنزوح، مسؤولية يتحملها الجميع على المستوى الدولي، مشددًا على ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولى عن موقفه السلبى وصمته المتخاذل تجاه ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية من تعدٍ سافر على حقوق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم الحُرة المستقلة وكذلك حقهم فى الحياة.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه هجوم اليوم كشف عن النية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية بعدم امتثالها لأية مساعى من شأنها تحقيق تهدئة طويلة أو فرض حلول سياسية عادلة تنهى حالة الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، وتعيد للمنطقة أمنها واستقرارها وتنميتها مرة أخرى، محذرًا من التداعيات السلبية لهذه الحرب.
وأكد د.عبد السند يمامة، أن هذه الحرب ستعرقل جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالى غزة، بما يعنى اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومى الإقليمى واالدولي.
ولفت إلى أنه على مدار أكثر من 70 عامًا وتحمل مصر على عاتقها ملف القضية الفلسطينية، وكان لها دورها البارز فى إعادة إعمار غزة ما قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، وكان الدور الأبرز منذ هذه الأحداث وحتى الآن فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى وتمسكها برفض مخطط التهجير القسرى للشعب الفلسطينى ومحاولات تصفية قضيته العادلة، وإصرارها على حقهم فى إقامة دولتهم، وأنه لا سبيل لسلام شامل وعادل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 .
