أعرب النائب أحمد عاشور عن فخره بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل نقطة فارقة في تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وأضاف أن الزيارة تعكس رغبة مشتركة في تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، مشيرًا إلى أن الاستقبال الحافل والاحتفالات التي جرت في قصر الاتحادية تبرز المكانة البارزة التي تحتلها مصر على الساحة الإقليمية والدولية.
وقال النائب أحمد عاشور إن هذه الزيارة تأتي في توقيت حساس، حيث تواجه المنطقة العديد من التحديات التي تتطلب التنسيق مع القوى الكبرى، وأوضح أن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تطورًا مستمرًا، ما يعكس دور مصر المتزايد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز استقرار المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية.
وتحدث النائب أحمد عاشور عن زيارة الرئيسين ماكرون والسيسي إلى منطقة خان الخليلي، موضحًا أن هذا المشهد يعكس حرص القيادة المصرية على تسليط الضوء على الجوانب الثقافية والحضارية لمصر، وأكد أن الزيارة تحمل رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد آمن ومفتوح على جميع الثقافات، كما تسهم في دعم قطاع السياحة في البلاد، وأضاف أن الثقافة والتراث يعدان أحد الركائز الأساسية للقوة الناعمة التي تعزز من قدرة مصر على توسيع علاقاتها الدولية.
وأشار النائب أحمد عاشور إلى أن الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين مصر وفرنسا في مجالات هامة مثل الطاقة والتعليم ومكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين تواصل تطورها بشكل مستمر وأضاف أن الزيارة إلى خان الخليلي والمتحف المصري الكبير ستظل في ذاكرة العلاقات الثنائية، وستسهم في تنشيط القطاع السياحي المصري بشكل كبير.
وشدد النائب أحمد عاشور على توافق الرؤى بين مصر وفرنسا في مواجهة الأزمات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في فلسطين وأشاد بالتحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للجهود المصرية الرامية إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.