أكدت النائبة رشا إسحق، عضو مجلس الشيوخ، أن ما تشهده غزة من عمليات قتل وتجويع يمثل جريمة متكاملة الأركان بحق الإنسانية، معتبرة أن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه المأساة الإنسانية أمر يثير القلق ويفتح الباب أمام انهيار المنظومة القانونية والأخلاقية التي تأسس عليها القانون الدولي.
وقالت النائبة: "ما يحدث في غزة ليس فقط انتهاكًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي، بل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي تقاعس عن وقف شلال الدم الفلسطيني، وترك الاحتلال الإسرائيلي يستبيح كل المحرمات".
وأشارت رشا إسحق إلى أن محاولات فرض التهجير على الفلسطينيين هي بمثابة إعادة إنتاج للنَّكبة عام 1948، داعية إلى توحيد الموقف العربي والدولي لإفشال هذا المخطط، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.
وأضافت: "مصر عبّرت عن موقفها بوضوح… لا للتوطين، لا للتهجير، لا للمقايضة على الحقوق. هذا موقف ثابت نابع من ثوابت الأمن القومي والموقف التاريخي تجاه القضية الفلسطينية".