ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من خمسة نواب، من بينهم النائب محمد راضي، بشأن غياب خطة زمنية لفرش المساجد، وعدم وجود معايير واضحة لاختيار السجاد المستخدم.
وأكد النائب محمد راضي، أن فرش المساجد يتم حاليًا بناءً على جهود النواب الفردية مع وزارة الأوقاف، استجابة لشكاوى رواد المساجد، رغم وجود 26 مديرية تابعة للوزارة يفترض أن تقوم ببحث احتياجات المساجد ورفع تقارير للوزارة. وأضاف أن خطة فرش المساجد شهدت تأخرًا غير مسبوق هذا العام، حيث بدأ توزيع السجاد بعد شهر رمضان.
وطالب راضي بوضع نظام دقيق لفرش المساجد، يعتمد على تقارير مديريات الأوقاف، مع ضرورة اختيار سجاد عالي الجودة. وأشار إلى أن معايير جودة السجاد أمر أساسي نظرًا لقدسية بيوت الله، مشددًا على أهمية تحديد مساحة المسجد وعمره وحجم المترددين عليه وطبيعة وبيئة المكان قبل اختيار نوع الفرش.
من جانبه، أشار النائب أسامة العبد رئيس اللجنة، إلى أن مدير مصنع السجاد التابع للهيئة العامة قد أكد في اجتماع سابق للجنة أن الوزارة كانت تختار أنواع سجاد قصيرة العمر، إلا أن خطة الفرش الأخيرة شهدت تحسنًا ملحوظًا في جودة السجاد المستخدم.
وانتقدت النائبة مرثا محروس اقتصار فرش المساجد على مصليات الرجال دون توفير سجاد لمصليات السيدات.
كما كشف النائب محمد راضي عن وجود مسجد “خضر” بحي روض الفرج، الذي تم صيانته قبل عامين، وتم إدراجه في خطة الافتتاحات، إلا أن الوزارة لم تستكمل أعمال الفرش به حتى الآن.
