كتب محمد أبو عوض
وصف الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء مجلس أعلى للاستثمار، بأنها أولى الخطوات الجادة واللازمة لمصر فى الوقت الراهن، للقضاء على البيروقراطية وتضارب القرارات وتعقيد الإجراءات الاستثمارية، ما أدى إلى هروب المستثمرين لاستثمار فى دول ليس لديها إمكانيات الاستثمار المصرى.
وتابع رئيس حزب المؤتمر، أن مصر تمتلك جميع المقومات التى تجعلها فى مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار ومنها اليد العاملة منخفضة التكاليف، والطبيعة والأرض والمعادن الطبيعية والبحار والتربة الخصبة، وسيناء من أهم المناطق التى تحتاج إلى تنشيط الاستثمار بها.
وأكد صميدة، أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر حاليًا، لن يكون إلا من خلال جذب الاستثمارات، مناشد أن يكون أغلب العاملين فى هذا المجلس يتم اختيارهم بعناية شديدة ويكونوا أغلبهم شباب حتى لا يكون بينهم أحد مازالت تعيش البيروقراطية بداخله بجانب أصحاب الخبرات.