كتب أيمن رمضان
طالب النائب السيد حجازى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، بإعدام السيارات منذ الثمانينيات وقبل ذلك ولا يسمح لها بالسير فى الشوارع فضلاً عن عدم منحها أية تراخيص سير، نظراً للسموم التى تنتج عن إدارة محركاتها، مقترحاً تحمل الدولة جزء من ثمن هذه السيارة التى ستعدم ويعاد تدويرها فى شئ أخر.
وأضاف حجازى فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الدول الغنية تستخدم الدول الفقيرة كمقبرة لنفايتها، موضحاً أنه مازال حتى الآن هناك مستوردون فى الدول الفقيرة ومنها مصر يجلبون قطع غيار سيارات قديمة بغرض فرمها وإدخالها فى صناعات أخرى ولكن لا يفعلون ذلك عقب دخولها البلاد بل يعملون على تركيبها لتكون صالحة للبيع للسيارات القديمة، وتابع: "لماذا يسمح بدخول قطع الغيار هذه.. الدول الغنية عملانا مقبرة ومدفن لنفاياتها".
وطالب بضرورة صدور قرار جرئ يوقف السيارات التى مر عليها 20 عاما او التى لا تتوافق مع البيئة وتصدر عوادم وسموم قاتلة، وتابع: "السيارات دى قنبلة موقوتة".