السبت، 23 نوفمبر 2024 06:13 ص

خناقة اليوم.. أنياب البرلمان فى مواجهة الحكومة بعد رفض التوقيت الصيفى

خناقة اليوم.. أنياب البرلمان فى مواجهة الحكومة بعد رفض التوقيت الصيفى شريف إسماعيل
الأربعاء، 06 يوليو 2016 01:10 ص
كتب برلمانى
هل أصبح للبرلمان أنياب فجأة أم انها موجودة ولكنه يستغلها وقتما يشاء فقط ويخفيها متى يريد والدليل أن أنياب البرلمان ظهرت فى رفض التوقيت الصيفى، حيث أجبر الحكومة على أن تتراجع وتلغى العمل بالتوقيت الصيفى، رغم أنها أعلنت مرارا وتكرارا أنها ستطبقه، كما ظهرت الأنياب فى تصديه لقضية الفساد فى القمح من خلال تشكيل لجنة تقصى الحقائق التى كشفت عن فساد فى أول يوم عمل لها يقدر بـ55 مليون جنيه فى إحدى شون تخزين القمح، لكن هذه الأنياب اختفت مع قضية تسريب الامتحانات رغم أنها قضية خطيرة وتهم الشعب المصرى.

يقول النائب علاء عبد المنعم المتحدث الرسمى لائتلاف دعم مصر، أن للبرلمان أنيابا مستمدة من الدستور وليس من اشخاصه

وأضاف فى تصريحات خاصة، إذا أحسن النواب أعمال أدواتهم الرقابية المنصوص عليها فى الدستور واللائحة سينضبط الأداء الحكومى، مشيرا إلى أن مجلس النواب يملك من السلطات الرقابية والتشريعية ما تجعله أقوى من الحكومة، وتابع قائلا: يكفى أن بوسع البرلمان أن يقيل الحكومة بالكامل ويمكن أن يحاكم أى وزير أو رئيس الوزراء.

وأوضح أن السلطات التى منحها الدستور للبرلمان تجعله أقوى من الحكومة، لكن عدم أعمال البرلمان لأدواته سواء عن تراخى أو عدم علم بها، بالإضافة إلى سعى بعض النواب إلى مصالح ضيقة تتمثل فى توفير الخدمات فى دوائرهم تجعل الأداء البرلمانى ضعيف ولعل مظهر النواب الذين يظهرون أمام الوزراء ملتفين حولهم خلال الجلسات دليل على عدم على استخدام النواب أدواتهم الرقابية ضد الوزراء مستقبلا.

وقال عبد المنعم، إن أنياب البرلمان يجب أن تظهر فى قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة كما ظهرت فى التوقيت الصيفى وفساد القمح من خلال استجواب وزير التربية والتعليم بسبب مسؤوليته عن تسريب امتحانات الثانوية العامة ومسؤوليته السياسية، لافتا إلى أن الاستجواب يترتب عليه سحب الثقة من الوزير.



print