كتب أحمد أبو حجر
اعتبر اللواء طه سيد طه نائب رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق ومرشح حزب المؤتمر بدائرة مدينة نصر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السعودية تأكيدا للعلاقات الوثيقة بين الدولتين، لافتا إلى أن الزيارة جاءت لدحض كل الشائعات حول وجود خلافات بين الدولتين.
وقال المرشح بدائرة مدينة نصر: إن السياسة الخارجية التى يتبعها السيسى من أنجح الملفات التى أدارها خلال الشهور الأولى بفترة ولايته كرئيس لمصر، مشيرا إلى نجاحه فى استعادة مكانة مصر إقليميًا ودوليًا بعد أن تسبب النظام الأسبق فى حدوث فجوات وفتور فى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وغالبية دول العالم عربية كانت أو أجنبية.
ولفت طه إلى أن دعوة السيسى لحضور القمة الرابعة للدول العربية وأمريكا الجنوبية مكسبٌ سياسى جديد يعكس ثقة العالم العربى فى قيادة مصر، ويثبت أن مصر "حجز الزاوية" فى تحديد مصير بعض الملفات الهامة والإستراتيجية التى تمس الأمن القومى للمنطقة العربية.
وأضاف اللواء طه سيد طه أن السيسى سيطرح قضية المشكلة الفلسطينية التى اعتبرتها مصر أولى الملفات ذات الأولوية الخاصة بحكم التقارب التاريخى بين مصر وفلسطين؛ لأنها تعتبر عمقًا إستراتيجيًا لمصر، كما سيتم طرح ملفات "ليبيا وسوريا واليمن" على طاولة الاجتماعات بين رؤساء الدول المشاركة فى هذه القمة.
وطالب سيد بضرورة التمسك بالوحدة العربية؛ لأنها المرادف الحقيقى لمواجهة التحديات التى تتعرض لها المنطقة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن الجميع فى "مركب واحد" وعلينا أن نقف صفا واحدا كدول عربية فى مواجهة المخططات الأجنبية التى تسعى لتفتيت خريطة الوطن العربى.