كتبت رشا عونى
انتقد مدحت الزاهد عضو المجلس الرئاسى بتحالف التيار الديمقراطى، زيارة سامح شكرى وزير الخارجية إلى إسرائيل ولقاء نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، قائلا إنها زيارة خاطئة فى توقيت خاطئ وغير مناسب.
وأضاف الزاهد فى تصريح لـ"برلمانى" أنه لا يوجد أى مؤشر أو بادرة من إسرائيل حول المبادرة التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى للسلام، مما زاد فى تشدد إسرائيل فى عدوانيتها.
وأوضح أنه بعد أيام من إعلان الرئيس السيسى عن مبادرته لعملية السلام، قامت إسرائيل بتعيين أفغيدور ليبرمان وزيرا للدفاع، وهو نفس الشخص الذى هدد سابقا بتدمير السد العالى وبيروت ودمشق.
وأكد أنه ليس هناك ما يدعو بعد مرور 9 سنوات انقطع فيها التواصل المصرى الإسرائيلى، أن يقوم وزير الخارجية الآن بزيارة إسرائيل، مؤكدا أنه كلما تساهلت مصر معهم تشددت إسرائيل وزادت من عدوانيتها، وستبقى مصر بالنسبة لإسرائيل القوى المركزية فى الوطن العربى التى تستهدف حصارها وإضعافها كما حدث فى العراق.
وتابع قائلا: "الأهم بالنسبة لمصر الآن هو البحث عن تشكيل موقف عربى قوى متماسك، وأن تكون بوصلتها واضحة ولا تتوه، وهذا هو الذى سيساعد فى إقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من التعاون مع الصهيانة".
