كتب محمد المندراوى
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسى فى الجامعة الأمريكية، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن أبرز انتهاكات المرحلة الثانية حتى الآن تمزيق اللافتات الدعائية للمنافسين، واحتكاكات بين مؤيدى المرشحين المختلفين وحروب المنشورات، مضيفا أن هذه الانتخابات هى الأقل فى الانتهاكات بالمقارنة مع نظائرها منذ عام 1985.
وأضاف إبراهيم، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن أداء اللجنة العليا للانتخابات ضعيف لأن معظم أعضائها ليس لهم خبرة فى إدارة الانتخابات، وأصغر الباحثين بمركز ابن خلدون أكثر دراية منهم بحكم مراقبتهم لأكثر من 6 انتخابات سابقة، سواء برلمانية أو رئاسية، على عكس أعضاء اللجنة التابعين لسلك القضاء، وليس لديهم الكفاءة الكافية للتعامل مع الانتهاكات.
ووجه مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية رسالة إلى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات بعدة توصيات منها إنشاء هيئة دائمة لتجويد العملية الانتخابية، وتلك التجربة موجودة فى الهند، أما التوصية الثانية باستحواذ المرأة على 50% من مقاعد البرلمان و30% للشباب أقل من 40 سنة، وقد ينظر لهذه الفكرة على أنها حلم غير قابل للتطبيق وبمرور الوقت ستكون الفكرة غير بعيدة المنال.