كتبت سارة علام
وصف الدكتور إيهاب رمزى النائب السابق عن المنيا، ومحامى الكنيسة فى قضية الكرم، أحداث العنف الدينى المتكررة فى محافظة المنيا بالممنهجة متهمًا تنظيمات سلفية بالوقوف وراء الأحداث.
وأوضح رمزى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن تماثل الطريقة والكيفية التى تمت بها ثلاثة أحداث عنف دينى متتالية فى المحافظة تطرح العديد من علامات الاستفهام حولها، مطالبًا الدولة بالتعامل مع أحداث "الكرم" و "أبو يعقوب" وسمالوط وطهنا الجبل بشكل متوازى والنظر إليها كأحداث مترابطة.
وطالب رمزى، الدولة بالإعلان عن إدانتها لما يجرى ضد الأقباط والإعلان عن إجراءات حاسمة تجاه تلك الأفعال من أجل إغلاق الطريق على التدخل الأجنبى أو تشويه صورة مصر فى الخارج على أقل تقدير.
وتابع: لا يمكن أن نعتبر ما جرى فى المنيا أحداث جنائية أو إجرامية ولا نقبل أن تقوم الأفراد محل الدولة فى منع بناء الكنائس بشكل غير قانونى، لافتًا إلى أن حادثتى سمالوط وأبو يعقوب وقعا بسبب شائعات عن بناء كنائس فى تلك القرى.
وعن قضية سيدة الكرم، قال رمزى إن النيابة أخلت سبيل كل المتهمين على ذمة القضية على عكس الأعراف القضائية التى تمنع خروج متهمين قد يعنى خروجهم الإخلال بالأمن والسلام فى المجتمع.
كانت محافظة المنيا قد شهدت أربعة أحداث عنف دينى متتابعة بدأت بقضية تعرية سيدة الكرم مرورا بقضية كوم اللوف بسمالوط، ثم أحداث قرية أبو يعقوب وحتى مصرع نجل الكاهن فى طهنا الجبل.