كتب محسن البديوى
أكد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، أن تجديد الخطاب الدينى مسؤولية الجميع بداية من المثقفين ونهاية بالأزهريين المستنيرين، مشيرًا إلى أن الدولة خائفة من ذلك، ولا تريد الدخول فى صدام مع الأزهر أو السلفيين، مضيفًا: "أقدر قلق الدولة من ذلك، وساعات أشعر أن الأزهر يعمل ضد رئيس الجمهورية".
وقال عصفور، فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" عبر فضائية "النهار"، إنه شديد التعاطف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعمه للدولة المدنية والديمقراطية الحديثة، لكن الأزهر لا يسلم بذلك، ويخاف التسليم أنها مدنية.
وطالب بإزالة كل الكليات العملية من الأزهر، وأن يرجع الأزهر لمعاهد وكليات دينية ولغوية فقط، ويصبح مؤسسة علمية دينية بكل معنى الكلمة، على أن تسير مع إيقاع الزمن الحديث.
وواصل "عصفور" هجومه على ابن تيمية، قائلًا: "فقه ابن تيمية مؤسس للإرهاب، ولو مسكنا داعش وكشفنا عل دماغهم هنلاقى ابن تيمية، فى حين أن بن رشد مختلف عنه وواحد من تراث الإسلام العظيم وقامت على أفكاره النهضة الأوروبية".
كما أعرب عن رفضه للخطبة الموحدة، قائلًا: "هذا تحويل لشخصية الوعظ فى المسجد إلى مجرد منشد وإلغاء لقدرته الخلاقة"، مطالبًا مجلس النواب بإصدار قانون لإلغاء التمييز، قائلًا: "علينا أن نحاكم كل من يلجأ إلى تمييز فئة عن فئة".