حكاية النائبة وضابط الشرطة.. زينب سالم تخرج عن صمتها وتروى قصة واقعة "مدينة نصر"

قررت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب بدائرة أبو كبير محافظة الشرقية، الخروج عن صمتها بعد واقعة الاعتداء عليها من أحد ضباط قسم شرطة أول مدينة نصر
وإليكم نص الرواية..

قررت الخروج عن جزء من صمتى
ووعدتكم بجزء من الحقيقة والتى سأحدثكم عنها تباعا
كنت مدعوة وأختى على زفاف فى فندق بسيتى ستارز، استأذنت أختى وهى تبكى سألتها مالك؟.. قالت لى.. ابنى فى قسم مدينة نصر ومش عارفة لية، وقالت ورحمة أبوكى وأمك ماتروحى إلا لما اتصل بيكى، وبعد ربع ساعة كلمتنى وقالت تعالى.. سألتها فى أية؟.. قالت والهى ما أعرف ...
طلعت على القسم اللى بينى وبينه أقل من كيلو، واعتقدت أن ممكن أى شخص لو راح قسم أو مركز يستغيث بنائب والنائب لازم يجييب، ولو أنا مسنودة وباستعمل سلطاتى "لو لى سلطات" زيادة زى مابيتشهر بى وأصحاب النفوس الضعيفة والاحقاد قالوا.. كنت خلصت الموضوع بالتليفون وخلاص.

وجدت ابن شقيقتى فى منتصف الطرقة والدماء على وجهه وتغطى رأسة، وعنقه وصدره بهم دماء أيضا والتى شيرت ممزق، وانشقت الأرض وخرج أمين شرطة وتعامل بمنتهى السوء عرفته بنفسى وقلت له اية الموضوع؟ لم يرد، وقال: "معرفش"، سألت على ضباط المباحث قال روحى دورى عليهم، قلت طب الدماء تنزف من رأس الولد ليه ماودتوهوش مستشفى(لأن بعض الحالات بيكون فى نزيف داخلى) ولو هو مذنب تتحفظوا عليه،لم يرد وخرج علينا أكثر من أمين وأخدوا الولد وقفلوا علية باب، واحد من الأمناء عمل تليفون لحد..
طلع واحد ومعاه عدة أشخاص، واحد من الأمناء اللى جنبى قال الباشا رئيس المباحث ..قرب مننا الباشا عرفته بنفسى، وقولت الباشا أكيد مش هايرضى عن تجاوز الأمناء والتعامل السىء مع الناس خصوصا إنى نائبة.. فوجئت إن الباشا مابيعلقش وبيقولى يلّه كفاية كدة واتفضلى يامدام امشى، قلت طيب الولد عمل اية عاوزة أعرف قال بعدين.. خدى بعضك وامشى مع السلامة ..
وينشر موقع "برلمانى" تفاصيل الواقعة فى موضوع لاحق.