الجمعة، 22 نوفمبر 2024 05:06 م

تمويل ورعاية طبية و"مصايف".. أبرز توصيات لجنة التضامن للاهتمام بكبار السن

تمويل ورعاية طبية و"مصايف".. أبرز توصيات لجنة التضامن للاهتمام بكبار السن الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى
الإثنين، 25 يوليو 2016 08:38 م
كتب هشام عبد الجليل
أوصت لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب برئاسه الدكتور عبد الهادى القصبى، بإنشاء مجلس أعلى للمسنين، بالإضافه إلى عدة توصيات رفعتها إلى الأمانه العامة لمجلس النواب للموافقة عليها وتضم 17 بندا تهدف إلى الاهتمام بالمسنين فى كل مناحى الحياة تقديرا لهم.

وأضاف القصبى فى بيان صحفى له اليوم، أن المسنين فئة تتربع فى القلوب تكتنفها رعاية المولى عز وجل، حيث تؤكد تعاليم السماء وتعاليم الأديان السماوية، والقيم الأخلاقية على أهمية الاهتمام بها.

وأشار، إلى أن اللجنة ترى أن الرعاية المتكاملة للمسنين واجب تمليه القيم الدينية والأخلاقية، اعترافًا بما قدموه للمجتمع من خدمات، وعرفانًا وتقديرًا لما أسهموا به فى خدمة بلادهم خلال سنوات عملهم وعطائهم، والتزامًا دستوريًا انحازت له إرادة الأمة المصرية فى المادة (83) من دستور 2014.

ففى الوقت الذى نحرص فيه على تجميع كل طاقاتنا البشرية وشحذها فى سبيل التنمية والبناء تأتى مسألة رعاية المسنين ضمن الأولويات المُلحة التى يجب أن تستحوذ على اهتمام المسئولين، والتى يجب أن ينادى بها المشتغلون فى ميادين العلوم الإنسانية.

واللجنة ترفض أن تكون النظرة إلى كبار السن نظرة إهمال أو تهميش، بل يجب أن تكون نظرة اهتمام ورعاية مثمرة، للاستفادة الحقيقية من خبرات وطاقات ساهمت وأعطت ولا تزال لديها الكثير تساهم به من أجل رفعة هذا الوطن وخدمة الإنسانية.

لذلك أضحى واجبًا على الحكومة والمجتمع أن يوفرا لهم كافة الخدمات الاجتماعية والإنسانية.

لهذا أوصت اللجنة بالآتى:

1) التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمسنين بحيث تكون دور إقامة ورعاية المسنين من ضمن الأماكن المخصصة فى تكليف طلبة كليات الطب وكليات التمريض والمعاهد الفنية الصحية، والعمل على رفع كفاءة وتدريب القائمين على أقسام طب المسنين وأمراض الشيخوخة لكى تواكب التطور العالمى فى هذا المجال.

2) العمل على تنظيم رحلات ترفيهية مخفضة التكاليف، ومسابقات رياضية تتلاءم مع ظروف المسنين الصحية، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لممارسة الرياضة داخل الدور، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.

3) العمل على توفير التمويل اللازم وتقديم الإعانات السنوية، وتشجيع التبرعات ومبادرات المجتمع الأهلى لتحسين مستوى الخدمات التى تقدمها دور إقامة ورعاية المسنين بما يتناسب مع احتياجات هذه الدور.

4) لتحقيق التكامل والتكافل الاجتماعى يجب مراعاة إنشاء دور إقامة ورعاية المسنين بجانب دور الأيتام كلما أمكن ذلك، حيث إن كليهما يحتاج إلى الآخر بجواره، وذلك لتحقيق الترابط النفسى فيما بينهما، ولتحقيق بعدًا اجتماعيًا ونفسيًا لكلا الطرفين ( المسنين- الأيتام ) بما يعود على كليهما بالنفع وتحقيق الاستقرار النفسى والعاطفى.

5) العمل على تجهيز دور إقامة ورعاية المسنين على أعلى مستوى من الخدمات والتجهيزات لتتمكن من استيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة والحالات الحرجة.

6) تعديل اللائحة النموذجية بدور إقامة ورعاية المسنين: الصادرة بقرار من وزير التأمينات والشئون الاجتماعية رقم 90 لسنة 1997 نظراً لمضى حقبة زمنية طويلة حتى تتواكب مع المعطيات الاجتماعية والاقتصادية، وتسمح بمزيد من التنسيق مع المجتمع الأهلى فى تقديم الرعاية والدعم.

7) إعلان وثيقة حقوق كبار السن:

على غرار وثيقة حقوق الطفل لتفعيل العناية التى أولاها الدستور المصرى والمواثيق الدولية لكبار السن.

8) إصدار قانون ينظم حقوق المسنين ودراسة إنشاء مجلس أعلى لرعاية كبار السن:
يكون له من الاختصاصات والسلطات ما يمكنه من إتاحة أوجه رعاية متنوعة لهم (اقتصادية - صحية – تعليمية - ثقافية – اجتماعية – ترفيهية - نفسية) وفقًا لما نص عليه الدستور، وذلك من خلال تضافر جهود وزارات التضامن الاجتماعى والصحة والتنمية المحلية والثقافة والرياضة ومنظمات المجتمع الأهلى.

9) التوسع فى إنشاء دور إقامة لكبار السن تكون مجانية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طالبى هذه الخدمة من غير القادرين على خدمة أنفسهم، والعمل على تدبير مشاركة المجتمع الأهلى فى إدارتها وتمويلها.

10) إنشاء دور للمسنين بالمحافظات التى تفتقر إليها وعددها 6 محافظات (سوهاج – مطروح – شمال سيناء – جنوب سيناء – البحر الأحمر – الوادى الجديد ) لتحقيق الرعاية المناسبة للمسنين، وبما يحقق عدالة التوزيع بين المحافظات.

11) إنشاء مصيف لكبار السن، وكذلك مشتى لهم فى صعيد مصر.

12) إعداد معدلات نمطية لكافة نوعيات العمالة (باستثناء معدل الأخصائى الاجتماعي) بدور المسنين حتى يمكن معه تقويم مدى كفاية أداء الخدمة التى تؤديها النوعيات المختلفة من العمالة، والعمل على تطويرها.

13) تنظيم وتيسير التبرعات والتمويل الأهلى وإحياء فكرة الأوقاف التى تقوم على رعاية المسنين من الريع الناتج عنها للإنفاق على أوجه الرعاية المختلفة بها لتتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للحالات بهذه الدور مع العمل على تحقيق الاستغلال الأمثل للسعة المتاحة لدور المسنين.

14) إعطاء أولوية فى جميع المصالح الحكومية لإنهاء مطالب كبار السن.

15) السماح للمسنين بدخول جميع الأندية الرياضية والاجتماعية بالرقم القومى مجانًا فى غير أيام العطلات.

16) تخصيص أماكن فى وسائل النقل العام لكبار السن.

17) إعادة صندوق إعانة الجمعيات لوزارة التضامن الاجتماعى حتى يتم استثماره وتوظيف العائد على أمواله للغرض الذى أُنشئ من أجله.


الأكثر قراءة



print