كتب مصطفى النجار
يشارك الاتحاد العام للمصريين بالخارج فى تنفيذ البرنامج، الذى دعت له المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولى برئاسة الدكتورة حنان يوسف، بمشاركة الاتحاد والمجلس الأعلى للثقافة بهدف وضع استراتيجية تصحيح صورة مصر بالخارج، والتى تأتى فى إطار إعادة رسم الصورة الذهنية الصحيحة والايجابية لمصر، وفتح آفاق جديدة للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والسياحية مع شعوب العالم، وجذب الاستثمارات الخارجية والاستفادة من الخبرات العلمية والتقنية والاقتصادية المتراكمة فى الدول الكبرى ولدى أبناء الوطن بالخارج.
يذكر أن الاجتماع التشاورى للاستراتيجية سيشارك فيه السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، السفير صلاح عبدالصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات السابق، وأحمد أبوزيد المستشار الإعلامى لوزارة الخارجية، والمستشار عدلى حسين، والدكتورة منى الحديدى أستاذ الإعلام، والإعلامى عمرو الكعكى وعدد كبير من ممثلى المجتمع المدنى والإعلام.
وأشاد محمد ريان الأمين العام للاتحاد العام للمصريين فى الخارج، بهذه المبادرة التى نحن فى أمس الحاجة إليها لمجابهة الحملات الشرسة لتشويه صورة مصر، ومحاولات تكبيلها والعودة بها للوراء، وأن الاتحاد بهذه المشاركة يهدف إلى مساندة جميع الجهود الرامية لدحر الدعاوى العنصرية والمغرضة وترسيخ الصورة الإيجابية لدى الشعوب الصديقة لمصر بلد الأهرامات وبلد الأمن والأمان وبلد الحضارة ذات السبعة آلاف عام.
وأكد ريان، أن الاتحاد العام للمصريين فى الخارجة يضع كافة إمكاناته من خلال الشبكة الكبيرة التى يمتلكها من خلال ما يضمه من 174 ناديًا ورابطة وجالية واتحادًا فرعيًا للمصريين بالخارج فى مناطق دول أوروبا الغربية وأمريكا وكندا واستراليا والصين واليابان وآسيا الوسطى، بالإضافة لمنطقة الخليج العربى وأفريقيا وبقية بلدان العالم، مضيفًا أن الهدف من تصحيح هذه الاستراتيجية هو مساندة الجهود المحمودة من القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل مد جسور التعاون الاقتصادى بين مصر ودول العالم من أجل بناء مصر الحديثة وجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، وأيضًا تشجيع السياحة الأجنبية للعودة من جديد باعتبار السياحة رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطنى المصرى وتوفير النقد الأجنبى.
وناشد ريان، أبناء مصر فى الخارج والذين يفوق عددهم العشرة ملايين نسمة وعلى رأسهم العلماء والخبراء ورجال الأعمال بمضاعفة مجهوداتهم المساندة للوطن فى الفترة الحالية وإعطاء صورة إيجابية عن حقيقة الأوضاع فى مصر السارية باتجاه الطريق الصحيح للبناء والتنمية بمساندة جميع أطياف الشعب المصرى، و طالبهم بالعمل من أجل زيادة تحويل المدخرات النقدية والعمل على الدخول فى الاستثمار المباشر وغير المباشر داخل مصر، مطالبًا أجهزة الإعلام المصرية بضرورة وضع مصلحة مصر نصب أعينهم و التعبير عن الصور الايجابية والتركيز على الانجازات التى تتم على أرض الوطن والابتعاد عن الصور السلبية التى تضر بمصلحة الوطنخاصة فى ظل عصر السماوات المفتوحة ومتابعة العالم أجمع لما يدور فى أى بقعة من بقاع الوطن خاصة فى مصر باعتبارها حجر الزاوية فى المنطقة العربية والشرق الأوسط لما تلعبه من دور محورى وهام .
