كتب ـ هشام عبد الجليل - تصوير حازم عبد الصمد
شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، جدلا بسبب تسمية مشروع القانون المرسل من الحكومة، المنظور أمام اللجنة حاليًا، وهل هو قانون الشباب أم قانون تنظيم الهيئات الشبابية، مطالبًا بالتوضيح حتى لا يحدث خلط للأمور.
وقال صلاح حسب الله، عضو اللجنة – خلال الاجتماع المنعقد الآن - إن مشروع القانون المنظور حاليًا هو لتنظيم عمل الهيئات الشبابية، وليس قانونًا للشباب كما يعتقد البعض، لأن الاثنين يختلفان عن بعضهما تمامًا، وكان لا بدّ من توضيح الأمر، خاصة أن قانون الشباب يحتاج إلى مجهود كبير من جميع أعضاء اللجنة، لأن المجتمع ينتظر هذا القانون، ومن الضرورى حينما يخرج أن يراعى جميع النواحى ويتوخى مصالح الشباب، متجنّبًا إهمال المناحى الشبابية المختلفة، ولو بدرجة يسيرة، لأن البرلمان سيُحاسب شعبيًّا على هذا القانون.
وتهكم "حسب الله" خلال كلمته فى اجتماع اللجنة، من الطريقة التى تجرى بها مناقشة مشروع قانون تنظيم الهيئات الشبابية حاليًا، قائلا: "نحن نناقش قانونًا مهمًّا جدًّا ويخص قطاع الشباب، وكان من الأولى أن يكون هناك حضور كامل لكل أعضاء اللجنة، إلى جانب أنه لا مانع فى أن تستغرق المناقشات أكثر من 6 شهور، ولكن سنكون قدمنا فى النهاية منتجًا عالى الجودة من حيث الصياغة والإلمام بكل مناحى الطبقات والفئات العمرية الشبابية، متسائلا: "هو احنا بنعمل قص ولزق؟!".
من جانبه، اعترض النائب فوزى فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة ورئيس الاجتماع، مؤكّدًا أن اللجنة تقوم بدورها فى الدراسة، وعلى من يرغب فى تقديم مقترحات أن يتقدم بها فى الحال، وستتم دراستها بالتفصيل، مشدّدًا على أن اللجنة تتأنى فى مناقشة المواد التى تنظرها حاليًا من مشروع قانون تنظيم الهيئات الشبابية، مختتمًا بالقول:"هو احنا بنطبخ؟!" مطالبًا بعدم تسجيل الكلمة فى المضبطة.