كتب نورا فخرى
قالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان السابقة، والمرشحة المصرية لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، إن أوروبا شريك لمصر وليس خصما فهناك شراكات واسعة شابها الشفافية الشديدة، معربة عن أملها فى الدعم الأوروبى لها بقولها: "الدول الأوروبية من الدول التى أطمح فى الحصول على أصواتها".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة السفير محمد العرابى فى حضور مرشحة مصر لمنصب أمين عام اليونسكو مشيرة خطاب.
من جانبها قالت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن مصر ليست دولة ذات تاريخ وليست "شريرة" على حد وصفها، فلم ننهش فى أحد أو نتعدى عليه، ولدينا مرشحة مصرية له ثقلها وتاريخ عملى وأداء مشرف، مشددة على أهمية التدقيق والوقوف على جميع الحقائق ومعرفة جميع المرشحين لاسيما من الدول العربية، وقياس القول النظرى مع التطبيق العملى لحسم المنصب.
وهو ما علقت عليه خطاب بتأكيدها على إنها تعمل على دراسة الطريق بوروده وأشواكة على حد وصفها، حيث قالت "يحدث بنظاره معظمة من جميع الجوانب ونتوقع كل شىء"، مشيرة إلى أن المنافسين العرب من دولتى قطر ولبنان ولا يمكن الاستهانة بأى مرشح.
وشدد المستشار محمد سليم، عضو مجلس النواب، على أهمية عدم الاستهانة بأى مرشح، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع جميع الحاليات النوبية على مستوى العالم لدعم مشيرة خطاب.
وأكد سليم، أهمية مشيرة خطاب وضع أفريقيا نصب عينيها وبصرها، ومعرفة تحركات جميع الدول نحوها لجذب صوتها.
