كتب محمد سالمان
قال النائب شكرى الجندى، عضو لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، أن العاملين فى وزارة الأوقاف من خريجى الأزهر الشريف لذا لا أرى أى خلاف بين الطرفين أو صدام، مؤكدًا أن الدين الإسلامى ينص على أن الأمر شورى بين الجميع.
كانت حالة من الجدل والصدام الشديد اشتعلت بين وزارة الأوقاف، المطالبة بإقرار خطبة الجمعة الموحدة بين الأئمة، والأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء الرافضين لهذا الاتجاه، معتبرين إياه أحد سبل تجميد العلماء، ومستندين فى موقفهم إلى أنهم المرجعية الإسلامية بحكم القانون والدستور الذى ينص على هذا الأمر صراحة فى المادة 7 بالدستور.
وأوضح عضو لجنة الشئون الدينية فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأزهر الشريف هو المرجعية الأولى للدين الإسلامى فى مصر والعالم أجمع، مؤكدًا أنها مؤسسة عريقة تعتبر منارة للعلم فى الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وحول دعوة نقل تابعية إدارة الدعوة إلى مشيخة الأزهر الشريف قال عضو لجنة الشئون الدينية،:"فى النهاية الكل تخرج من التعليم الأزهرى، وينبغى أن توحد الجهود من أجل أن يؤدى العلماء الدور المطلوب منهم فى نشر العلم والثقافة فى العالم أجميع".
وبالنسبة لمادة الدستور التى تعطى للأزهر كافة الحقوق فى اتخاذ القرارات بشأن الأمور الدينية، أكد النائب أن هذا الأمر طبيعى للغاية، مؤكدًا أنه يحترم الدستور الذى أقسم عليه بكل تأكيد.