كتبت نور على
التقى أعضاء البرلمان الليبى اليوم الثلاثاء، وكيلى مجلس النواب المصرى: السيد الشريف، وسليمان وهدان، وأكدوا أن كل يوم يمر والمواطن يعانى بسبب الدماء.
وشدد أعضاء البرلمان الليبى، على ضرورة تفعيل المصالحة الوطنية، وتكثيف العمل المصرى، وحذروا من تأثر الشباب بالفكر المتطرف وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابى، بسبب الفقر، والقمع، وطالبوا البرلمان المصرى بمساعدتهم فى إنشاء مشروعات اقتصادية.
أيمن سيف النصر، عضو مجلس النواب الليبى، قال: "ما نتعرض له خلال الفترة الأخيرة يتطلب توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وإقرار الحل السياسى لأنه أفضل السيناريوهات التى نتوقعها.. والبرلمان المصرى له من الخبرة ما تكفى لمساعدتنا، خاصة وأننا توقفنا عن ممارسة العمل النيابى لسنوات، وتعرضنا لضائقة، وقد يتكرر الكلام، وعملنا كنواب عن الشعب ورغبتنا فى متابعة المشاكل التى تواجه الشعبين".
وأوضح خالد الأسطى، عضو مجلس النواب الليبى: "مصر على قائمة الدول الشقيقة، وثوابتنا تشمل وحدة التراب الليبى، والحوار وسيلة لإيجاد الحلول، إذ يجب دعم الحوار وضخ روح جديدة لتفعيل العلاقات بين البلدين".
وأضاف الأسطى: "ننقل جزء من معاناة الشعب الليبى، ونتمنى تشكيل لجنة للمتابعة، والتنسيق، والحوار بين البلدين".
وأشار أبو صلاح شلبى، عضو مجلس النواب الليبى، إلى أنهم يمثلون شريحة تعبر عن ما وصلت إليه كل الأطراف الليبية، وقال: "نعرف هموم الدولة المصرية، ونأمل تفعيل لجان مشتركة لمناقشة الصعوبات التى تواجه الشعبين من ممارسة العمل الديمقراطى".
وأشارت سهام سرقيوة، عضوة مجلس النواب: "واجهنا عدد من التحديات، منها عدم منح الثقة للحكومة، والقبلية"، داعية للتنسيق مع نواب ونائبات البرلمان المصرى، وحل الأمور الحياتية بين الليبيين، وإنهاء الأزمات التى تؤدى لبث روح الفرقة، والتحريض ضد الوفاق.
وقال النائب مصطفى أبو شاقور، عضو مجلس النواب الليبى: "التجربة الديمقراطية حديثة فى ليبيا، ونريد أن نكون وحدة واحدة ووطن واحد لا يقبل التقسيم، والشعب أراد أن يكون هناك حلاً عبر الحوار، ومجلس النواب هو الجهة التشريعية، ونواجه أزمة أن بعض أعضاء مجلس النواب يرفضون الخيار السياسى، و و يعنى يعنى اللجوء للأسلوب المسلح، ونحرص على الاستقرار حتى تقوم الدولة".
