كتب - أحمد جمعة - تصوير حسن محمد
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبى محمد شعيب، إن وزير الخارجية سامح شكرى يمثل سدا ضد مؤامرة دولة تهدد الكيان الليبى، مؤكدا تعويل الليبيين على إنهاء الانقسام وتحقيق التوافق بين الليبيين.
وأكد "شعيب" فى حواره لـ"برلمانى" خلال زيارته للقاهرة، أن وفد مجلس النواب الليبى الذى التقى وزير الخارجية سامح شكرى طالب مصر بالضغط على الأطراف الرافضة للاتفاق السياسى وأن يعبر عضو مجلس النواب عن رأيه بديمقراطية دون أى ضغط، موضحا أن فشل المصالحة الوطنية والوفاق فى ليبيا سيدخلنا فى حالة من الفوضى ستنعكس على مصر، مشددا على أن أحدا لا يمكن أن ينكر دور الفريق حفتر فى حربه ضد الإرهاب.
و أضاف "شعيب"، ضعنا وزير الخارجية سامح شكرى فى الصورة ووضحنا ما يحدث فى ليبيا بشكل كامل ونثق فى شخصه كى يحكم عقله حول المتسبب فى عرقلة التوافق، نحن النواب الداعمين للاتفاق السياسى وفقا للقيم الديمقراطية معنا الأغلبية، فالبرلمان الليبى وافق على وثيقة الاتفاق السياسى فى جلسته يوم 21 يناير الماضى ويفترض أنها من أهم وثائق البرلمان، أما الاعتراض على الاتفاق السياسى يكون عبر مجلس النواب ويتم التصويت على إمكانية التراجع عن التصويت على الوثيقة وهذا هو الأصح وفقا للعمل الديمقراطى وهو ما لم يحدث، وقاموا باللجوء إلى العنف لإيقاف العملية السياسية خلال ثلاث جلسات لمنح الثقة، وتم منع النواب من التعبير عن رأيهم وأغلقت الأبواب ومزقت الأوراق وقمت بإجراء مشاورات فى كافيتريا المجلس وكانت العملية مخيفة جدا.