كتبت إيمان الوراقى
أدان طارق الخولى المرشح الشاب عن قائمة "فى حب مصر" القاهرة، تفجيرات باريس أمس، مؤكدا على أن كثيرا من الدول تتعرض للإرهاب، ومنها: أمريكا وإنجلترا وتركيا وإيران وقطر، ممن يصنعونه ويتلاعبون به، بهدف تحقيق توازنات ما، وإعادة تقسيم مناطق بعينها فى العالم، واصفا إياه بـ "اللعب بالنار الذى سيمتد لهيبها إلى هشيم الإنسانية جميعا"، مبينا سعيه إلى تشكيل وفد برلمانى لمساندة المتضررين فى مثل تلك الحوادث، إذا ما كان البرلمان منعقدا.
وقال المرشح الشاب فى تصريح خاص لـ "برلمانى": إن تلك الدول يجب عليها التوقف عن تغذية الشر، مشيرا إلى أن مصر فى وضع مواجهة أكثر من فرنسا، لكونها وسط بداخل منطقة الشرق الأوسط، مرتع الإرهاب.
وأشار الخولى إلى أن ما يجب على مجلس النواب، فعله فى تلك الحالات، أمرين، أولهما تطوير الخطاب الدينى، بما يتناسب مع مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، خاصة وأن مصر بها الأزهر، منبر الوسيطة وممثلها، ونموذج ريادى فى نشر الدعوة الصحيحة، إلى جانب تطوير الأجهزة الأمنية بشكل دائم.
واتهم الخولى دول "أمريكا وتركيا وقطر وإيران" تغذية الإرهاب، بهدف الدفع إلى حرب مذهبية بالشرق الأوسط لإعادة تقسيم المنطقة للحفاظ على حالة التناحر بين الدول بشكل مستمر، يضمن بقاء الغرب بالشرق الأوسط المحتوى على أكبر احتياط نفطى بالعالم ، إلى جانب احتوائها على أماكن مقدسة، للديانات الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية.
