كتب محمد رضا
أدانت الجالية المصرية فى أمريكا، الهجمات الإرهابية التى وقعت فى العاصمة الفرنسية باريس، وراح ضحيتها ما يزيد عن مائة قتيل وعشرات المصابين حتى الآن، مؤكدة أن المسلمين فى مختلف بقاع الأرض يعتبرون تلك الأعمال الإرهابية عملًا إجراميًا يخالف كافة الأعراف الدينية والإنسانية يستحق أغلظ العقوبات فى الدنيا والآخرة.
وقالت مجموعة نيو إيجيبت بأمريكا، فى بيان لها أمس السبت: إن القيادة المصرية فى العديد من المواقف والمحافل الدولية نادت بالتكاتف الدولى لمحاربة الإرهاب حتى لا يصل إلى كل بلد فى العالم، مضيفة أن الجماعات الإرهابية لا دين لها ولا وطن، مؤكدة أن الجماعات الإرهابية التى ظهرت باسم الدين شوهت صورة الإسلام.
وأشارت إلى أن الأمر يحتاج الآن إلى تكاتف المجتمع الدولى مع مصر للبدء فى مواجهة شاملة ضد الإرهاب وأفكاره المتطرفة الذى لا هدف له إلا زعزعة أمن واستقرار الشعوب دون أى تفرقة، كما قدمت مجموعة نيو إيجيبت بأمريكا، للحكومة والشعب الفرنسى خالص تعازيها، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.