الجمعة، 22 نوفمبر 2024 04:43 م

بالفيديو.. رئيس "أنصار السنة" يروى شهادته عن "رابعة": الدولة رحبت بالحوار والإخوان رفضوا

بالفيديو.. رئيس "أنصار السنة" يروى شهادته عن "رابعة": الدولة رحبت بالحوار والإخوان رفضوا الدكتور عبد الله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية
الأربعاء، 17 أغسطس 2016 11:58 م
كتب أيمن رمضان
قال الدكتور عبد الله شاكر، رئيس جمعية "أنصار السنة المحمدية"، إن الأمة الإسلامية تعانى الويلات بسبب تعنت جماعة الإخوان، ورفضهم لما توصلت إليه القيادات السلفية مع الدولة قبيل فض اعتصام رابعة العدوية.

وأشار شاكر، خلال لقاء مسجل له عبر فضائية "الرحمة"، إلى أن تَدَخُّل التيار السلفى وقياداته قبل فض اعتصام رابعة، كان لخدمة الوطن، ورغبةً فى الصُلْح بين أهل الإيمان، وحفاظًا على دماء المسلمين، وحرصًا على جمع كلمة الأمة ووحدتها لله وفى الله تبارك وتعالى، وكان التحرك لله عز وجل.



ووَجَّهَ شاكر رسالة: "أريد أن أقول لمن يتهمون البعض بالكذب، والتزوير، والخيانة: قد أسأتم الظن بإخوانكم، وافتريتم عليهم، وستُسْألون يوم القيامة بين يدى الله عز وجل عما قلتم.. إن العبد عندما يقول كلمة دون أن يعرفها أو أن يسمع قائلها أو لم يتبينها أمره كما قال الله عز وجل: ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً".

وأوضح رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية: "كان التحرك لله عز وجل، ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الأمة، وعلى وطن هذه الأمة، وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة، لأن الجميع يجب أن يعيش تحت مظلة واحدة فى بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام.. كنا نود ونحن نتحرك أن تجلس كل الأطراف كما ذكر أخى الدكتور جمال المراكبى القيادى السلفى، للتفاوض والوصول إلى حل سلمى، وفى الحقيقة كما سمعت وجدنا من الدولة ترحيبًا ومقترحات، ثم وجدنا أطرافاً أخرى تتنكر لذلك، ولا ترغب فيه، وربما أقوله اليوم إن أمتنا تعانى الكثير جراء هذه الويلات، وبعد هذا البيان لابد أن نراجع أنفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التى يعيشها البعض، أو الأنانية التى تتحكم فى تصرفات البعض".

وشدد رئيس الجمعية السلفية على أن ضرورة التكاتف والتعاون من أجل مصلحة الوطن والأمة، وقال: "يجب أن نضع أيدينا فى أيدى بعض لكى نبنى هذه الأمة، وتعيش فى أمن وسلام ورقى وتقدم، ولا يكون ذلك إلا فى ظل وحدة كاملة، وأن نتعاون ونتناصر ونتكاتف ونكون كما قال الله عز وجل: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".


الأكثر قراءة



print