الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 04:09 م

بعد صمت.. محمد حسان يفضح "الإخوان" ويكشف مخططهم فى اعتصام رابعة "فيديو"

بعد صمت.. محمد حسان يفضح "الإخوان" ويكشف مخططهم فى اعتصام رابعة "فيديو" الشيخ محمد حسان
الخميس، 18 أغسطس 2016 12:43 ص
كتب أيمن رمضان
روى الشيخ محمد حسان، شهادته التاريخية على فض اعتصام رابعة لوجه الله وللأجيال القادمة حسب قوله، وتابع:"لكنى أود أن أبين للحق بعض الأمور منذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا ويخوضون فى أعراضنا ويطعنون فى ديننا بل وأخواتنا أيضاً ولا حول ولا قوة إلا بالله، قد استعلينا على الألم واستعنا بالله جل وعلا وصبرنا واسأل الله ألا يحرمنا الأجر أنه ولى ذلك والقادر عليه، ورب الكعبة ليس رغباً ولا رهبا وليس خوفاً من أحد ولا طمعاً فيما عند أحد، والله جل وعلا يعلم الصادق من الكاذب ويعلم المفسد من المصلح ومن أساء إلينا، حتى إخواننا من أهل العلم، وبفضل الله جل وعلا قلت لقد عاهدنا الله نحن جميعاً من أهل العلم ألا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه فلم نجرح أحداً ولم نؤذى أحداً ولم أسئ إلى أحد ممن أساءوا إلى من إخوانى وأخواتى وأسأل الله أن يفرج الكرب، وأن يزيل الغمة أنه ولى ذلك والقادر عليه".



تحدثت بعدم صمت دام 3 سنوات لأفتح المجال لغير فى الصلح


وأضاف "حسان" خلال لقاء مسجل له عبر فضائية "الرحمة"، قائلاً:"أنا منذ ثلاث سنوات وأنا لا أتكلم وقد طلب منى المشايخ أن أخرج فى مؤتمر صحفى لأبين ما حدث لكننى قلت لا، أنا متصدق بعرضى على إخوانى وأخواتى حقنا للدماء وصيانة لبلدنا ولدعوتنا ولإخواننا ثم لندع فرصة أخرى لأى من الأفاضل أن يتحرك لعل الله عز وجل أن يرزقه التوفيق وأن يجعل الصلح على يديه لكن منذ أيام ولا حول ولا قوة إلا بالله وكل شىء بقدر نشرت إحدى الصحف ما نشرته من هذا الحوار، وأود أن أقول لله بأننى لم أجر حواراً للنشر مع أى جريدة فى الداخل أو فى الخارج منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهذا الحوار الذى نشر كانت دعوة على الإفطار فى شهر رمضان الماضى فى بيت أحد الأخوة ثم فوجئت بهذا الحوار فى اليوم الذى نُشر فيه، أُشهد الله على ذلك ما عرفته وما قرأته إلا فى اليوم الذى نُشر بعد صلاة الظهر والله على ما أقول شهيد".

نحن لا نكذب ونقولها لوجه الله


واستطرد قائلاً:" أوضح بأن ما ذكر فى المقال وأنا أقول: لقد نقل الأخ الصحفى ما حدث فى قضية الصلح بأمانة وأنا أقر بكل ما جاء فيه ولا أُنكره وبفضل الله قد سمعتم من الشيخين - جمال المراكبى وعبد الله شاكر- ما ذكرته فى هذه الجلسة، وقد خرج بتقدير الله سبحانه وتعالى ذكر الشيخ ما ذكرته بفضل الله جل وعلا، ونحن لا نكذب على الله ولا نكذب على أحد من الخلق، وحاشا لله أنا أقر بما جاء فيه، لكن أوضح للحق بأننى ما قلت أبداً بأن الدكتور عمرو دراج قال لى لا، أنا لم أقل هذا لأننى لم أشرف بسماعه قط ولا بلقائه قط، وإنما قلت لقد سمعت الدكتور عمرو دراج فى حوار له مع الدكتور حمزة زوبع فى برنامج إنى أعترف فى شهر رمضان الماضى يقول بأنهم التقوا "كاثرين أشتون " ثلاث مرات فى كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة، وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسى "ارضوا بالأمر الواقع"، هكذا قلت لكن لم أقل "قال لى" حاشا لله ثم سمعت بأذنى أيضاً بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضاً الدكتور القرضاوى فى آخر لقاء له فى برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمى يقول أن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه، وراجعوا واسمعوا الحلقة".

اتعجب من قرار الإخوان بمواجهة الجيش المصرى


واستكمل قائلا:" ثم قال أيضا: وأنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش هذا الكلام قاله الدكتور القرضاوى بعد ثلاث سنوات نحن حذرنا منه قبل أن يقع بفضل الله جل وعلا ثم سمعت أيضاً الدكتور حمزة زوبع يقول: بأن اعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض!!، فنحن ما سعينا وما تحركنا إلا من أجل أن نفتح هذا الباب وقد قلت ذلك وهو مسجل فى الكلمة التى أشار إليها الدكتور جمال المركبى من أراد أن يراجعها، قلت نحن نفتح باباً للصلح ثم نترك باب المفاوضات للساسة من الطرفين ليجلسوا على مائدة واحدة".

القصاص فى القتل العمد


ويضيف الداعية الإسلامى، قائلاً:"ثم قلت أيضاً فى الحوار أحكام القتل لا اجتهاد فيها لأحد قلت القتل العمد فيه القصاص، لكن من حق ولى الدم أن يعفو وأن يقبل الدية هذا ما قلته، قلت المخرج فى كلمة واحدة مسجل لمن أراد أن يسمعه بصوتى قلت المخرج فى كلمة واحدة من الحكيم الخبير الذى خلق وهو يعلم من خلق "القصاص فى القتل العمد"، فإن عفا ولى الدم ومن حقه أن يعفوا عن القصاص وأن يقبل الدية هذا قول حبر الأمة وترجمان القرآن بن عباس رضى الله عنهما قال بن عباس فى قوله تعالى، فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة، فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ( 178 ){البقرة ,, قال بن عباس العفو: الدية فى القتل العمد راجع تفسير الحافظ بن كثير وهذا قول مقاتل ومجاهد وأبو العالية وسعيد بن جبير وعطاء وغيرهم من أهل الفضل العلم وهذا ما قاله حفيد سيد الأمة الحسن بن على رضى الله عنه، وها أنا ذا أقدم المخرج من الأزمة ليست بكلمات من عندى، ولكن بكلمات من حقن الله به دماء المسلمين أنه الحسن بن على أنه السيد بشهادة الصادق الذى لا ينطق عن الهوى الذى قال "إن ابنى هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" وأشار الدكتور جمال أن الحسن بن على لقى معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه بكتائب أمثال الجبال فماذا قال الحسن قال لمعاوية رضى الله عنه أن يكن الأمر لك فلا ينبغى لى أن أنازعك فيه "الحكم والملك"، وإن يكن الأمر لى فقد تركته لك حقنا لدماء المسلمين ورغبة فيما عند الله عز وجل وانتبهوا المخرج أن أردتم المخرج، وقال الحسن بن على رضى الله عنه أن هذه الأمة عاثت فى دمائها أى قتل بعضها بعض ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتآلف بالمال تسكينا للفتنة، هل سمعتم المخرج؟ هل سمعتم كلام الحسن؟ سأكرره عليكم أيها الحكماء أيها العلماء، قال الحسن بن على رضى الله عنه أن هذه الأمة عاثت فى دمائها "أى قتل بعضها بعض" ولا يكفون عن ذلك إلا بالصلح والصفح عما مضى والتآلف بالمال تسكينا للفتنة هذا ما ذكرته بالعدل والحق بل قلت الصلح لا ينجح إلا بشروط لا بد للمصالحة حتماً أن تنجح من شرطين وهذا مسجل بصوتى من أراد من يرجع إليه قلت المصالحة لا تنجح إلا بشرطين".

الإنتماء لا يكون إلا لله والوطن لا لحزب أو جماعة


واستكمل "حسان" قائلاً:" العدل والحق وهذا مسجل أيضاً حتى لا يظنوا أولئك الذين يُكذِبوننا فى كل شىء أننا لم نقل ذلك إلا الآن لا ورب الكعبة ارجعوا إلى هذه الأشرطة وراجعوها لله قلت لا يجوز أن يفرض طرف كل شىء وأن يحقق طرف كل شىء بل لا بد أن يتنازل كل طرف للآخر من أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية، وقلت أمور الناس لا تستقيم بالظلم إنما تستقيم بالعدل والحق فإذا أقيم امر الدنيا بالعدل قامت وإن لم يكن لصاحبها فى الآخرة من خلاق وإن لم يكن أمر الدنيا بالعدل لم تقم وإن كان لصاحبها من الإيمان ما يجزى به فى الآخرة فالدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام فإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة هذا ما أردنا أيها الأفاضل أن نوضحه وان نبينه فلا مخرج إلا بالعودة إلى الله وإلا بالاعتصام بالله وبكتاب الله وإلا بالحرص على الدماء التى حذرنا منها مراراً وتكراراً والله ما خرج المشايخ جزاهم الله خيراً إلا حقناً للدماء وحفظاً للدعوة التى حرمنا منها ونُتَهم الآن بأننا أخذنا كل شىء لازالت "قناة الرحمة" ولازال البث المباشر مقطوعاً عنها إلى يومنا هذا وحرمنا جميعاً من الدعوة إلى الله وضُمت مساجدنا إلى الأوقاف فليتق الله كل من يتكلم ويعلم أنه مسئول بين يدى الله خرجنا للمصالحة حقناً للدماء وحفظاً للدعوة وحفظاً لشبابنا ولبلدنا وحتى لا يدخل ابناء التيار الإسلامى فى صراع مع الجيش والشرطة لا يستفيدوا منه إلا اليهود المتربصون بنا وبأمتنا فالغنيمة الكبرى لهم هى مصر وإذا سقطت مصر ستسقط الأمة كلها حين نقول ذلك ونقول الحكمة دين انظروا إلى مآلات الأقوال والأفعال وانظروا إلى المصالح والمفاسد نتهم فى ديننا نتهم بالخيانة ألم يقل ربنا "والصلح خير" ألم يقل "وأصلحوا ذات بينكم" ألم يقل "فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا أن الله يحب المقسطين" ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم فى حق المشركين والذى نفسى بيده لو سألونى خطة " " يقصد المشركين " يعظمون فيها حرمات الله "لأعطيتهم إياها" أحببت أن أبين لإخوانى وأخواتى الحق فى هذه المسألة، وأعد الجميع بأننى أن شاء الله لن أخرج أبداً عن دينى ولا عن خلقى وسأظل عف السان بإذن الله تعالى لا أعيب فى أحد ولا أسيئ لأحد ولا أنسى فى الوقت ذاته أن أُطمئن شبابنا أننى ورب الكعبة نصحت لله وقلت ما لا يتوقعه احد منكم أن يسمعه!! إرضاء لله ولازلت أنصح وأنكرت فى العلن لم أكتف بأدب النصيحة كما علمنا سلفنا الصالح بل قلت فى مجالس علية القوم.. أقول وقلت ما أرضى به ربى ثم أنكرت على الملأ وأنكرنا القتل وتبرأنا إلى الله من هذا القتل وحذرنا من الدماء وتبرأنا إلى الله من الدماء وأنكرنا التعذيب وأنكرنا الإهانة وأنكرنا انتهاك الحرمات وذكّرنا المسئولين بتحقيق العدل ورفع الظلم حتى لا يصل الناس من كبتهم هذا إلى حد الانفجار ولازلنا نُذَّكر بالعزيز الغفار وبكلام النبى المختار صلى الله عليه وسلم فنحن لا نملك إلا الكلمة فلا تحملونا ما لا نطيق".

وختم الداعية الإسلامى حديثه شهادته قائلاً:" هذه شهادة لله ثم للتاريخ وقد استمعتم إلى المشايخ الفضلاء الذين كانوا بفضل الله فى هذه المصالحة المباركة التى لا أعلم مصالحة تمت على الأرض غيرها، ولكنى قلت لا نملك النتائج فالنتائج لله سبحانه وتعالى.. سعينا والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب أسأل الله أن يحقن دماء المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".


الأكثر قراءة



print