الشئون العربية تهدد إيران: احتلال جزر الإمارات تهديد لمصر والدفاع عنهم "مسافة السكة"

أصدرت لجنة الشئون العربية بالبرلمان برئاسة اللواء سعد الجمال، اليوم الثلاثاء، بيانا حول تعزيز العلاقات المصرية الإماراتية، أوضحت خلاله أن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجًا رفيعًا للعلاقات الدولية بين شقيقتين عربيتين، وتعود إلى بدء إعلان الاتحاد وإنشاء دولة الإمارات سنة 1971 برئاسة المغفور له "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" عاشق العروبة عامة ومصر خاصة التى لن تنسى له مقولته الشهيرة إبان حرب سنة 1973 "أن النفط ليس أغلى من الدماء العربية"، ومساهماته ودعمه المستمر للتنمية فى مصر.

وتابع البيان، سار أبناؤه الأفاضل حكام دولة الإمارات على نهجه العروبى الأصيل بدعم مصر فى كل المجالات إيمانًا بدورها فى ريادة الأمة العربية، وقد تجلى ذلك بكل وضوح أعقاب ثورة 30 يونيو باحترام الإرادة الشعبية المصرية، ودعمها إلى أبعد الحدود سياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا، وأسفر ذلك عن توقيع العديد من اتفاقيات التعاون فى شتى المجالات، فضلا عن الدعم المالى والعينى المستمر حتى الآن، وفى سبيل تعزيز أُطر التعاون وتوطيد أواصر الصلات بين مصر والإمارات، فقد عقدت اللجنة اجتماعًا صباح اليوم الثلاثاء ، وقد أوضحت المناقشات عددا من النقاط الهامة، وكذا أوصت اللجنة بعدد من التوصيات .

واستطرد البيان، أن التنسيق السياسى والدبلوماسى فى العديد من القضايا الدولية والعربية قد أتى ثماره، فضلا عن التنسيق مع باقى دول الخليج فى اتخاذ مواقف موحدة تجاه هذه القضايا بالإضافة إلى التدريبات العسكرية المشتركة أحدثت نقلة نوعية فى العلاقات العسكرية؛ مما قد يكون أساسا جيدا لتفعيل مبادرة إنشاء القوة العربية المشتركة.

وأردف البيان، أن المساهمات الإماراتية لمصر فى مجالات التعليم والصحة والثقافة والإسكان والمرافق والنقل والمواصلات وإنشاء صوامع تخزين القمح وغيرها لاشك كان لها أكبر الأثر فى مشروعات التنمية فى مصر.

وأدانت اللجنة فى بيانها استمرار الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاث بما يهدد الأمن والسلم الدوليين وتؤكد اللجنة أن الأمن القومى للإمارات والخليج العربى عامة هو امتداد للأمن القومى المصرى، وأن العبارة التى أطلقها الرئيس السيسى "مسافة السكة" هى تعبير عن استعداد مصر للدفاع عن أشقائها.

وتابع البيان: تثمن اللجنة عاليًا الدور الإماراتى خاصة، والخليجى عامة فى دعم ومساندة مصر بكل السبل بعد ثورة 30 يونيو.

وتطالب اللجنة بسرعة تطبيق الاتفاقيات الثنائية بين مصر والإمارات فى كافة المجالات والاستفادة مما يقدمه الجانب الإماراتي، ويكفى أن الإمارات قد خصصت وزير دولة لمتابعة برامج التعاون مع مصر.

واستطرد البيان إذا كانت دول الاتحاد الأوروبى قد أعفت مواطنى دولة الإمارات العربية من الحصول على التأشيرة الأوروبية الموحدة "شنجن" فنحن أولى بهم، ونطالب الخارجية استثناء مواطنى الإمارات جميعًا من الحصول على تأشيرة دخول مصر لأى غرض من الأغراض، وليس السياحة فقط، موضحا أن السياحة الإماراتية لمصر مازالت تحتاج لمزيد من الترويج والجذب السياحى لكافة المقاصد السياحية فى مصر.

واختتم البيان بالتأكيد على أن العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات رسميًا وشعبيًا بحق نموذج يحتذى للعلاقات العربية العربية.