كتب محمد صبحى
صرح حزب الوفد على لسان المتحدث الرسمى الدكتور محمد فؤاد، بأن استقالة وزير التموين جاءت فى وقتها، وأنه يتعين على أى مسؤول أن يتبعها إذا شعر بالغضب الشعبى.
أوضح المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن هناك مشاكل عديدة انجرف فيها وزير التموين، مثل فقدان السيطرة على توريد القمح، وترهل منظومة تشغيل بطاقات التموين وسوء الخدمة فى المكاتب وعدم توافر السلع، مشيرا إلى أنه إذا ثبت أن هناك أى مسؤولية جنائية فإن النائب العام هو من سيتولى التحقيق، لأن استجوابات البرلمان سقطت جميعها بمجرد إعلان الاستقالة.
وأشار فؤاد إلى أن الوفد أصدر بيانا منذ أسبوع، طالب فيه الدكتور خالد حنفى بأن يستقيل، حيث إنه قد أصبح عبئا على الوزارة وأن بقاءه يجبر الحكومة بأسرها إلى القاع.
وأشاد المتحدث الرسمى للحزب، بالدور الرقابى المسئول الذى لعبه نواب الأمة للكشف عن المخالفات الجسام والضغط الرقابى القوى الذى دفع وزير التموين للخضوع للأمر الواقع وتحمل المسؤولية السياسية.
أوضح "فؤاد" أن استقالة وزير التموين هى بداية للضرب على مواطن الخلل، موجها الرسالة لكل مسؤول فى الدولة أن يراعى مصالح الشعب ليجنب نفسه تلك التابعات.
