كتبت رشا إمام
نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية فى تقرير لها، أنباء عن علاقة تربط النائب البرلمانى المصرى ورجل الأعمال مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، بالحملة الانتخابية للمرشح الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب، وهو التقريرى الذى أحدث ضجة إعلامية، وفى هذا الإطار تحدث "برلمانى" مع مصطفى الجندى ليكشف حقيقة الخبر.
فى البداية قال النائب مصطفى الجندى، عضو لجنة الشؤون الأفريقية، إنه لا توجد علاقة له بـ"دونالد ترامب" لا من قريب ولا من بعيد، وكل ما حدث عبارة عن فرقعة إعلامية من الصحيفة البريطانية وليس له أى أساس من الصحة، مشيرًا إلى أنه يعمل فى مجال السياحة منذ أكثر من 35 عاما، وأكثر شركاته السياحية فى الأقصر وأسوان وبحيرة ناصر فقط.
وأضاف "الجندى" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى" – "أى شركة سياحية فى العالم لازم يكون لها مقر للتسويق فى أوروبا وأمريكا، لتنشيط عملها وجذب السائحين، وده شىء طبيعى جدًّا، ومش شركات مصطفى الجندى بس هى اللى بتعمل كده، ده كل شركات العالم، متابعًا: "بعد أحداث 2011 حصل ركود فى السياحة المصرية، ولم يكن أمامنا غير خيارين فقط، إما أن نبيع المقر أو نطرحه للإيجار، وبالفعل تم تأجير مقر الشركة منذ 6 سنوات تقريبًا للموقع الإخبارى"بريتبارت"، ثم تم تأجيره مرة أخرى من الباطن لشركة إعلانات يرأسها "ستيف بانون"، مدير حملة المرشح الجمهورى الأمريكى، وليست شركتنا من تتبنى الحملة مثلما ذكرت الصحيفة البريطانية".
وتابع عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر تصريحه بالقول: "المنزل عبارة عن دورين فقط، ومساحته لا تزيد على 400 متر، ويوجد أمام المحكمة الدستورية، وأنا مصرى أبًّا عن جد، ومالى حلال، ابحثوا عنى إن كنتم لا تعملون".