كتب محمد مجدى السيسى
أصدر تكتل "25-30" بيانًا رسميًا لبيان موقفه من تحويله للجنة القيم، على خلفية المؤتمر الصحفى الذى عقدوه أمس فى البرلمان، عقب انسحابهم من جلسة مناقشة ضريبة القيمة المُضافة، مؤكدين أن موقفهم الثابت فى تكتل "25-30" البرلمانى برفضهم لقانون القيمة المضافة ينطلق فى الأساس من طبيعة انحيازتنهم المعلنة لأغلبية الشعب من كادحيه وفقراءه وطبقته الوسطى، وعدم رضائهم عن تحميلهم فاتورة ما يسمونه إصلاح اقتصادى فى ظل وجود بدائل أخرى كثيرة لم تستنفد، بما فيها تحميل الطبقات الأكثر ثراءً للأعباء.
وأضاف التكتل فى بيانه، أنه وفى ظل الإصرار الحكومى على تحميل فقراء الشعب هذه الفاتورة، يزداد ثباتهم على موقفهم، وهو ما تجلى فى انسحابهم من الجلسة العامة لمجلس النواب ردًا على التضييق عليهم فى التعبير عن رأينا، وعدم إفساح المجال لشرح أسباب رفضهم - على حد تعبير البيان.
وتابع البيان: "هذا كله بالإضافة إلى رفض طلبنا الرسمى بالتصويت الإلكترونى الذى بدونه لا نستطيع إعلام الشعب بمن رفض وبمن قبل على وجه الدقة، وهذا حق أصيل للشعب طبقا للدستور ولقانون اللائحة، حيث إن هذا المجلس لا توجد رقابة على أدائه غير الله والشعب، وقد عقدنا مؤتمرًا صحفيًا لإبلاغ الرأى العام بموقفنا، وبما حدث وليس به أية مخالفة قانونية أو لائحية، وقد فوجئنا برئيس المجلس ردًا على انسحابنا ولجوئنا لإعلام الناس بطريقة أخرى، وصرح عن نيته لتحويلنا للجنة القيم وألمح إلى أشياء تسىء إلينا بشكل مباشر، وقد وجه اتهامات نرفضها جملة وتفصيلا ونصر على التحقيق فيها لإبراء ساحتنا.
واختتم البيان: "ولا نعرف كيف يكون تمسكنا بالشفافية وهو مطلب عادل من حق الشعب كما أسلفنا بأن تكون ترهيب للمجلس ورئيسه، أو محاولة لاختطافه ولأننا ودون التراجع رسميًا والاعتذار عن هذه الإساءات والاتهامات نتمسك بحقنا كاملا فى رد الاعتبار للتكتل ونوابه".
