كتبت إيمان على
طالب النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، بإبعاد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن أى خلاف حول مشروع قانون بناء الكنائس، قائلا: "من حق كل زميل أن يعرض وجهة نظره فى المشروع، ومن حق زملائنا علينا أن نسمعهم، ولكن المشروع المقدم هو اتفاق بين الحكومة والكنيسة، جاءت مواده بعد حوارات مطولة، واستجابت فيها الحكومة لتحفظات الكنائس الثلاثة، واتفقت كل الأطراف على المشروع المقدم، ولا أظن أن قداسة البابا، الرمز الوطنى النبيل، يمكن أن يفرط فى حق أو يستجيب لضغط".
وأضاف "بكرى" – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء – قائلاً: "لقد قُدِّم إلينا مشروع عظيم، قد يكون لدى بعض الزملاء تحفظات عليه، وهذا حقهم الطبيعى، ولكن علينا ألا نجهض هذا الحلم الذى انتظرناه طويلاً، وأن نتوصل إلى قاسم مشترك فى إطار صيغة هذا القانون محل الاتفاق بين الكنيسة والحكومة، فمصر ليست فى حاجه إلى مزيد من الشقاق والخلاف، وأتمنى أن نحقق هذا الإنجاز العظيم باتفاق كامل بيننا، وأن نعتبر اتفاق الحكومة والكنيسة قاسمًا مشتركًا بيننا، وأن نواجه أية عقبات تعترض الطريق بعد إصدار القانون".
وتابع عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب تصريحه بالقول: "قال قداسة البابا، وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، ونحن نقول إن وطنًا يتعايش فيه أبناؤه بلا تمييز، وبحقوق متساوية، أفضل من وطن يشعر فيه الأشقاء بالتمييز، وقد بدأت الخطوة الأولى والأهم على هذا الطريق، فليكن صوتنا واحدًا، ندعم اتفاق الحكومة والكنيسة".
