عبد المنعم الشحات يضرب من جديد:لايجوز لمسلم العمل فى بناء كنيسة..وقرض صندوق النقد حرام

قال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، إن هناك إجماعا على مشروعية "ختان الإناث" ولا يجوز لمسلم المشاركة فى بناء كنيسة أو العمل فى مزرعة كنيسة.

وواصل الشحات فتاويه المثيرة للجدل، فى لقاء تليفزيونى لبرنامج "انفراد"، المذاع على قناة العاصمة، والذى يقدمه النائب سعيد حساسين، حيث قال: "إن قرض صندوق النقد الدولى ربا لم تكن له ثمة ضرورة".

وهاجم الشحات وزارة الأوقاف، معتبرًا أن هناك ظلما فى بعض ممارساتها تجاه الدعوة السلفية، خاصة فى قضايا تصاريح الخطابة، مطالبًا الوزارة بضرورة التعاون مع الدعوة السلفية، خاصة فى ظل وجود عجز بالوزارة عن كفاية المساجد ودور العلم والعبادة.

وعن اعتصام رابعة قال الشحات، أنه كان فى مجمله سلميًّا - حسب قوله، مضيفا أن السماح بوجود بعض السلاح فيه كان خطأ فادحا، وأنهم حذروا الإخوان من خطاب العنف والتكفير الذى كان على المنصة.

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن كشف المرأة للنقاب فى حال التعلم حدث فيه تدليس وكذب واستهزاء، فقد قلت إن النقاب مجمع على مشروعيته وهو دائر بين الوجوب والاستحباب، ولا يجوز منع المنتقبات من التدريس، إلا فى المواد التى يتوقف فيها الفهم على معرفة حركة الشفاة واللسان كالتجويد، ومن كانت ترى وجوب النقاب فهى مخيرة بين أن تقوم بعملها مع خلعها النقاب داخل قاعة الدرس فقط، أو تعفيها الجامعة من هذه المادة فقط ودون أن يترتب على ذلك أى إجراء ضدها، ومن كانت ترى الاستحباب فهى مخيرة كذلك، وللأسف الدكتور جابر نصار لم يف بوعده وتعدى وظلم ولم يتم تقييد الأمر بما اتفقنا عليه".

كما وجه الشحات رسالة إلى وزير الثقافة حلمى النمنم: "كُفّ هجومك على الأزهر، وعيب على وزير معين من قبل الدولة يهاجم مؤسسة لها من مؤسسات الدولة كمثل الأزهر وعليه أن يستقيل".

وهاجم الشحات قانون القيمة المضافة، قائلًا إنه يسبب عبئا بالغا على عامة الشعب المصرى من الفقراء ومحدودى الدخل، ولفت أن أداء نواب حزب النور أداء يراعى المصلحة العامة، ويتفاعل مع كافة القضايا.